الديباجة:

في مجتمعات تتعمق فيها الانقسامات باستمرار ، وتتسم بتفاوتات اجتماعية وثقافية متزايدة وربما كان ذلك واقع مجتمعاتنا اليوم ، غالبًا ما أصبحنا نلاحظ تغاضيا عن أهمية الفن وتعلمه وعلاقته بالتربية. يشير المفكر الألماني "نيتشه" في نصه "مستقبل مؤساستنا التعليمية"sur l'avenir de nos établissements) d'enseignement) وهو يحاول تشريح واقع التعليم والتربية في المانيا وقتها: "إن الفن ضروري للتطور الشخصي والاجتماعي. في الواقع ، إن تعلم التقنيات والحركات والأعمال الفنية بالإضافة إلى ممارستها يجعل من الممكن تطوير الاستماع والتركيز بشكل كبير ولكن أيضًا مراعاة الآخرين. يمكن للفن أن يزعج ، ويصدم ، ويثير الاهتمام ، ويدهش ، وبالتالي يثير فضول الجميع منذ سن مبكرة. لذلك ، ينبغي للفن أن يكون مكملاً للبرامج المدرسية وأشكال التعلم التربوية ، كونه مصدرًا للمعرفة الجديدة ، النظرية والعملية على حد سواء ، وتدريب القدرات الفكرية المطلوبة في مجالات التعلم والتربية".

فماذا اذن عن مكانة الفن في التعليم  والتربية اليوم ؟

المحاور:

• اسهامات ورؤى الفلاسفة حول علاقة الفن بالتربية والتعليم.
• الفن والتربية الإجتماعية : مقاربات علم الإجتماع التربوي حول الفن والتعليم.
• وضعية الفن في علم النفس التربوي.
• الممارسات والتطبيقات الفنية وعلاقتها بالتعليم والتربية.
• الفن في علاقته بالدراسات السريرية والغايات العلاجية.

المنسق العلمي للندوة :

الأستاذ:د.بن دوخة هشام / الجزائر

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الأستاذة:د.فوزية ضيف الله / تونس

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ترسل المشاركات عبر البريد الالكتروني : الأستاذ د.بن دوخة هشام و الأستاذ فوزية ضيف الله 

أخر أجل لاستقبال طلب المشاركة : 30 أفريل 2024

أخر أجل لاستقبال المداخلة: 30 جوان 2024

ملاحظة: ترفق السيرة الذاتية بالنسبة للمشاركين خارج الجزائر 

تحميل استمارة المشاركة

و

التسجيل عبر الرابط المرفق↵