التعريف بالفرقة :
التصنيف الموضوعاتي للفرقة :
الميادين :
.
الكلمات المفتاحية :
.
وصف علمي لبرنامج بحث الفرقة
أصبح مصطلحُ القيم واحداً من المفردات التي يستعملها كلُّ الناس، في كلِّ المجالات؛ فالصراعُ بين القوى المهيمنة في العالَم يتمُّ تسويغُه بالسَعْي لنشْر قيم الحريَّة والديمقراطية وحقوق الإنسان، والتطرُّفُ الديني والطائفي والعرقي يتم تسويقُه بالحرص على قيم الهوية، في مواجهة تيارات الاستلاب والتحرُّر التي تُرَوِّج لقيم العولمة، إلخ. حيث شهدت نهاياتُ القرن العشرين وبداياتُ القرن الحادي والعشرين، حديثاً متنامياً عن القيم العالمية، سوَّقت له جهاتٌ ثلاث متداخلة ومتضايفة في جهودها: أوَّلُها دولٌ كبرى امتلكت القوة، فسَعَتْ للهيمنة على العالم مدَّعية أنَّ ما تملكه من القيم هو قيم عالمية؛ وثانيها شركاتٌ اقتصادية حاولت أن تُنَمِّط السلوك البشري في الإنتاج والاستهلاك، وفق وُعُود العولمة أو إكراهاتِها؛ وثالثُها مؤسسات الأمم المتحدة التي أخذت تفرض على الشعوب والأمم منظومات قيمية، مستخدِمةً القوى التي تملكها الجهتان الأولى والثانية. وبذلك تحولت موازين القوى في العالم -بعد ما تحقق لها في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية- إلى الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية. ومع كلِّ هذا الاهتمام فإنَّ البحث الجادَّ سوفَ يقودُ إلى ملاحظة أنَّ القيمَ قد تعرَّضت في مناسبات عديدة إلى قدر كبير من التهميش، مما يؤكِّدُ الحاجةَ إلى الكشف عن العوامل التي أدَّت إلى ذلك، وبيانِ دورِ المعتقدات والإيديولوجيات، إضافةً إلى بيان موقعِ القيم من دعاوى الإطلاق والنسبية، وخصائصِ التغيُّر والثبات. ومن المشكلات الكبرى التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية أن هذه المجتمعات لم تتمثل عملياً المرجعية الإسلامية للقيم، ففقدت بذلك "قوة القيمة" واستسلمت في كثير من الأحيان للسلطة القهرية التي تمثلها "قيمة القوة".
القائمة المفصلة لأعضاء الفرقة الدائمين :
القائمة المفصلة لطلبة الدكتوراه المنتمين للفرقة :