التعريف بالفرقة :
التصنيف الموضوعاتي للفرقة :
الميادين :
.
الكلمات المفتاحية :
.
وصف علمي لبرنامج بحث الفرقة
اختلفت مدارس الأنثروبولوجية الثقافية والاجتماعية في مسألة فعالية الدراسات التزامنية والوظيفية البنائية والتاريخية في مقاربة الثقافات والحضارات من أجل إيجاد القواعد الطبيعية للمجتمعات، بينما أكد بعض الأنثروبولوجيون على أهمية تفسير معنى المؤسسات الاجتماعية بدل البحث عن القواعد العامة كأمثال إيفانز بريجارد. فالثقافة هي بنية معقدة من الرموز، والتي تتم صناعتها وتتكون وتتطور من خلال اللغة، القواعد الزواجية، الفن، العلم، الدين والطقوس (كلود ليفي ستروس). كانت العملية الرمزية ولازالت الضامن الأساسي للاستثمار في الوجود لكل المجتمعات الإنسانية والحضارات، لذلك لا يمكننا فهم الرمز وتأويله إلاّ ضمن البيئة الاجتماعية والثقافية التي أنتجته، وهو ما يجعله مشحونا بالدلالات والمعاني التي لا تتبع بالضرورة الأسطر المستقيمة دوما. وبما أن صناعة الرمزي عملية معقدة فالمقاربة الاثنوغرفية والانثروبولوجية لمجتمع ما ضرورة يفرضها المنطق الابستيمولوجي والمنهجي بغية فهم سيرورة هذه العملية ودلالاتها ومعانيها. سنركز أساسا في هذا المشروع البحثي على المقاربة الاثنوغرافية والمقارنة لبعض المجتمعات المحلية في الجزائر، مع العلم أن المقاربة الأنثروبولوحية تفرض علينا القيام، قدر الإمكان، بمقارنة الأبعاد الرمزية للطقوس والممارسات الثقافية والاجتماعية مع تلك التي يمكن تسجيلها في الثقافات الفرعية وبيئات جغرافية مختلفة، وهذا بغرض فهم أعمق لعملية صناعة الرمزي في مجتمعنا الجزائري من خلال دراسة بعض الطقوس الاجتماعية الأساسية والبحث عن الثابت والمتحول من حيث الممارسة والتمثلات والدلالة. إن صناعة الرمزي عملية مهمة، لذلك نحاول من خلال هذا البحث فهم الكيفية التي تتم بها هذه الصناعة والدلالة التي تحملها بالإضافة إلى توضيح وظيفة كل عملية، فالتأكيد على المعنى يهدف، كما يرى بول ريكور، إلى فهم الوظائف الاجتماعية للمعنى، وليس المعنى بحد ذاته
القائمة المفصلة لأعضاء الفرقة الدائمين :
القائمة المفصلة لطلبة الدكتوراه المنتمين للفرقة :