
الندوة العلمية الوطنية : الكيان المارق والقانون الدولي-قراءة في أحداث غزة
الديباجة
كيان غاشم تأسس على مرتكزات دينية وعرقية غادة مؤتمر 1897 الذي ترأسه تيودور هرتزل، والذي كان يسعى إلى تأسيس دولة لليهود (الشّتات)، ثم عَقبه إصدار وعد بلفور البريطاني المشؤوم سنة 1917 بشعار: "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.".
وبعد الحرب العالمية؛ تم التَّمكين للصهاينة من أرض فلسطين العربية والإسلامية، حيث احتلها شُذَاذ الآفاق (المغضوب عليهم)، والذين عاثوا في الأرض فسادًا كبيرًا، وارتكبوا مجازر رهيبة، وهجَّروا أهل الأرض، وأحرقوا الزرع، ونكلوا بالشيوخ والرضع، ولم يسلم من شرهم أحد....
وبعد مرور أزيد من 75 سنة لا زال الكيان الغاصب يرتكب الجرائم الفظيعة، والإبادة الجماعية أمام أنظار العالم كله، غير آبه لا بالقانون الدولي، ولا مواثيق جنيف، ولا المبادئ الدينية، ولا القيم الإنسانية المشتركة... حيث بيّنت أحداث غزة ولا زالت مدى الاستكبار الذي تمارسه شرذمة الصهاينة المجرمة، والتي ما كانت لتفعل ذلك لولا حماية الدول الغربية ولا سيما أمريكا؛ المُهيمنة على القرار الدولي، والتي تعطل بالفيتو الجائر كل قرار دولي منصف.
إن هذا الوضع المزري الذي وصل إليه العالم ينذر بنهاية المؤسسات العالمية التي كان من المفروض أن تكون في خدمة الدول والشعوب لا أن تكون في خدمة الجماعات والدول الضاغطة.
ومما سبق نطرح الأسئلة الآتية:
لما الكيان المارق لا يمتثل للقانون الدولي؟ وما السبل الممكنة لإدانته قانونيا؟ وهل بالإمكان الحديث عن الإنصاف والعدل الدولي في زمن التطرف الأمريكي؟ وهل مناهضة الشعوب على أنظمتها الداعمة للكيان مؤشر على صحوة الضمير؟.
المنسق العلمي : أ.د.بوعرفة عبد القادر
آخر أجل يوم الخميس 25 جانفي 2024
- Détails
- Écrit par مسير الموقع
- Création : 21 janvier 2024