الإنسان في العـلوم الإنسانية عند " ميشـل فوكو"

 

المؤلف : المرحوم الأستاذ برياح مختار

مخبر البحث  : الفلسفة وتاريخ الزمن الحاضر، جامعة وهران2

 

 

 

 

 

    

المدخل:

              لقد تساءل "فوكو" عما تعنيه العلوم الإنسانية ، بعد ما تزعزعت أركان الثقافة الغربية عندما ظهر الإنسان  كذات و موضوع مع مطلع القرن التاسع عشر ،فظهر النزوع إلى تنظيم المعرفة بتعقل الإنسان واعتباره مجرد طبيعة بشرية.

 

1- القطيعة وإعادة التنظيم:

        لقد حاول فوكو إعادة تنظيم المعرفة فأسس لها ثلاثة أبعاد: البعد الأول يظم العلوم الرياضية و الفيزيائية. البعد الثاني يظم علوم اللغة والبيولوجيا و الاقتصاد، وبعد ثالث يظم التفكير الفلسفي الذي هو عبارة عن حصيلة التفكير معبر عن الذاتية و الذي يكوّن مجالا مشتركا لأبعاد علوم اللغة، البيولوجيا و الاقتصاد.(1)( فوكو.م 358.1993).

           بعد هذا التصور استنتج فوكو أن العلوم الإنسانية هي غامضة و ثانوية، وليست كاملة حيث "...يكسو الغموض مواضيعها و تعمل على تعقد المجال الابستمولوجي التي تعمل فيه.(2)( مهيبل.ع.87.1994 ) مما جعلها أقرب إلى الميتافيزيقا و أبعدها عن العلوم ذات المناهج  المتطورة  لذا يحاول فوكو تغيير مهمة العلوم الإنسانية من كونها عملية تحليل لطبيعة الإنسان إلى الطريقة التي من خلالها يسعى الإنسان إلى معرفة نفسه، وبالتالي استطاع  فوكو أن يرسم صورة أظهرت الإنسان كما نعرفه اليوم ، فانقطعت تلك الصورة التي وصفت الإنسان في علاقة دائمة في عداد الكائنات فأدرك رغبته في المعرفة لا تنطبق على أشياء العالم فقط بل عليه هو أيضا و بات الإنسان مصدر معرفته الخاصة و موضوعها، لكن هدا الإنسان المتورط كليا بالأشياء التي سعى  لفهمها تعيق مساره  الفكري لأن هذه المعرفة خارجة عنه وأقدم من مولده ،فحيثما كان هناك ترابط ميتافيزيقي للتصور ولا متناهي، وتحليل الكائنات الحية، ورغبات الإنسان ،و كلمات لغته نلاحظ تحليلية التناهي للوجود الإنساني(3) (دريفوس.أ.و.ربينوف.ب.217.1993) فحيثما راحت الكائنات تبحث عن إقامة علاقات خارجية مع الإنسان  وجدت أنه يخضع لثلاث قوانين تتمثل في كلامه ، جسده ، سلعه مادام أنه كائن حي ، منتج ومتكلم ، لكن هذه المضامين تتعالى عنه، و تجعله مجرد جماد ووجه لابد أن يغيب في التاريخ .

        لقد أوضح فوكو أن الإنسان من ابتكارات العصر الحديث، و شرع في عرض القواعد التي تنظم تحولاته و الحدود المتناهية سماها فوكو:  اللامفكر فيه ، التجريبي ، الأصل المفقود.فعندما يتحول التاريخ الطبيعي إلى بيولوجيا ، ودراسة الثروات إلى اقتصاد، و يتحول التفكير في اللغة إلى فيلولوجيا، نجد الكينونة و التمثيل أرضا مشتركة و هكذا يظهر الإنسان في خضم هذا التغيير الأركيولوجي  كذات و موضوع للمعرفة، و في هذا المجال يبدأ حضور جديد، ووضع إبستيمية توفق بين الكلمات والأشياء. فعندما حددت الحياة في أعماق كينونتها شروط  وجود الكائن الحي، و بحثت اللغة عن إمكانية النحو  و الخطاب  في أعماق تاريخ  اللغات، وعندما غابت الأحياء والحاجات والكلمات عن التمثيل،وأصبحت انعكاسات في الوعي، ظهور الفرد التجريبي،و أصبحت الظاهرة لا تبحث عن هويتها ،بل إقامة علاقة خارجية معه إثرها يصبح الإنسان قادر على إعطاء ذاته تمثيلات  وعندما تهجر الأحياء ، و الكلمات ، و التبادل التمثيل ، و تخرج من موقعها الطبيعي تدخل في أعماق الأشياء و تلقن حول ذاتها وفق قوانين الحياة، و الإنتاج، واللغة، فيظهر من ثم الإنسان على أنه متكلم و منتظم للمجموعة ، لكنه يبقى خاضع للعمل، الحياة، و اللغة التي تحدد وجوده الحقيقي، فالكلام و الجسد و السلع التي  يصنعها تمسك الحقيقة ، إذ لا يستطيع هو التفكير في أعماق تفكيره ولا  في وسيلة إنتاجه، و لا كلمات وجدت قبله حيث أن هذه المضامين خارجة عن الإنسان و تسبق ولادته ، وتتعالى إليه، وتتعامل معه على أنه جامد طبيعي ، هذا ما جعل فوكو يصرح:"بأنه وجه سوف يغيب في التاريخ، ذلك أن كل شيء يفرض عليه  تناهي  في المعرفة فعمله هو سبب إرتهانه وتذكر حاجياته كذلك على عدم اكتشافه لنظم رمزية لإذابة كثافة اللغات التاريخية ، و ما يخرج الإنسان عن تلك الظلامية ، والحياة الحيوانية ، هي خبرة التي أعطيت لحسده ، و من ثم ظهرت الرغبة التي تضفي قيمة على الأشياء ، و هذه الخبرة معبر عنها بلغة تقدم خطابات كل العصور ،و من ثم يظهر الإنسان في قلب تجريبية، كل الأشياء على أنه غير متناه(4) (فوكو.م.261.1993).

           إن التناهي هو الذي فرض على الإنسان الحياة الحيوانية ، أنم يعمل و يفكر بكلمات مبهمة،  فالتناهي منع الإنسان لمعرفة آلية جسده واكتشاف ما يسد حاجاته، أما الفكر الحديث وجد أن وضعية الإنسان الحياة والإنتاج و العمل انطلاقا من وجودها وتارخيتها علما أن مبادئها   الخاصة تمنحها خاصية المعرفة المتناهية، وكان من الضروري أن تكون هذه المضامين هي أشكال التناهي وتكتسب حقيقتها داخل التمثيل عن طريق ربط التناهي بالا متناهي وفي الوقت الذي تنفصل فيه المضامين التجريبية في التمثيل يحدث انقلاب في الفكر الغربي و التضايق بين الميتافيزيقا والتمثيل وتتعز النزعة لإنشاء ميتافيزيقا الحياة لأنها تسير باتجاه الإنسان ميتافيزيقا عمل تحرر الإنسان كي يتحرر منها ميتافيزيقا لغة يسيطر الإنسان عليها في إطار وعيه بالبحث في تحليلية التناهي لكل من الحياة العمل واللغة يأذن بنهاية الميتافيزيقا   التي هي وجه سلبي لحدث معقد طرأ في الفكر الغربي هذا الحدث هو ظهور الإنسان .

          لقد أوضحت لنا تحليلية التناهي : أن الإنسان كان غريب في ازدواجيته التجريبية المتعالية، (5)(فوكو.م.264.1993) ذلك أن الثقافة الغربية فكرت في المتناهي انطلاقا من ذاته، فالإنسان هو بمثابة موضوع أي إنسان تجريبي، وهو شرط من شروط المعرفة الذاتي والموضوعي، لكن الإنسان فلي ازدواجية التجريبية والتعالي هو موضوع اللامعرفة، فالتجريبيون في القرن الثامن عشر، بحثوا عن خواص التمثيل التي توصل للمعرفة مثل تذكر، ووعي الذات، والذاكرة .لكن الفكر الحديث والمعاصر لم يكتفي ببحث المضامين التي تقدم التناهي والأشكال التي تم التواصل بها ذلك لأن الإنسان ظهر كازدواج تجريبي متعالي وكان تحليله من خلال دراسة الشعور و المفاصل المشتركة مع الأشياء كذلك الانكباب على دراسة الأوهام الإنسانية في القدم وصعوبة التحرر منها ومن هنا نجد أن للمعرفة شروط اجتماعية واقتصادية وتاريخية وهي تتكون داخل علاقات الناس أي تبين للمعرفة البشرية تاريخ قديم وأصبح موضوع المعرفة التجريبية ويقول فوكو في هذا لا تقع بداية حداثتنا حين أردنا أن نطبق الطرائق الموضوعية على دراسة الإنسان بل يوم كان زوج تجريبي متعالي أطلق عليه اسم إنسان(6) (دريفوس.أ.و.رابينوف.ب.217.1993) أي الطبيعة البشرية  تبني نظرية بشرية تتأمل جوهر الإنسان كبعد تاريخي تجعلنا نبحث عن ميدان علمي يتمتع بتجربة إضافة لكونه متعالي .  ربما هذا ما اسماه فوكو بتحليل المعاش الذي يحلل الإنسان كمصدر منتج ذاتي للإدراك الحسي والثقافة والتاريخ وهو من بعيد البعد المنسي للمعالي.  

   

الأركيولوجيا بين الذات والواقع :

         لقد قلبت فلسفة فوكو الأركيولوجيا مفهوم الكوجيطو الديكارتي فهي لا تهتم بالذات الإنسانية بقدر ما تهتم بواقع الإنسان العلمي الذي يجب أن يكون سمة من سمات التقدم العلوم فكوجيطو ديكارت حاول إبراز الفكر كشكل عام للأفكار أما فوكو فقد سعا لإبقاء على أكبر مسافة ممكنة تفصل وتربط بين الفكر الحاضر لذاته وما يتجدر من الفكر في اللامفكر فيه(7).(فوكو.م.268.1993) ويبحث كوجيطو فوكو في ضروب الخطأ ومخابئ الكلمات التي تفصح عن مكوناتها من خلال البحث والتنقيب. فالجنون بالنسبة لفوكو هو الصمت ذاته، الصمت الذي يظهر وكأنه يعبر عن الفكر دون الكلمات وكان مجهود فوكو يظهر في محاولته إزاحة غشاء الإيقانية عن العقل ذلك أن هناك جوانب أخرى في الإنسان تستحق الدراسة والتأمل كالجنون الذي هو تعبير عن أزمة من أزمات العقل ففوكو يدفعنا للتفكير في ما تعرف بأزمات الجنون من جانب اعتبار هذه الأزمة هي من أزمات العقل هكذا يبقى اكتشاف مفاجأ بأن كل فكرة مفكر فيها يكون الفكر قائم تحت أشكال اللامفكر فيه.  

        قال ديكارت أن مفكر إذن أنا موجود فهذه المقولة توحي بجوانب تدعونا للتساؤل عن الحياة التي نحبسها في طياتنا وهي من ترفعنا من آنية إلى أخرى داخل ذلك الزمن الذي ينذر بالموت إن بهذا المفهوم الكوجيطو لا يؤكد فقط الكينونة بل يفتح مجال للتساؤل عن العلاقة بين الكينونة والفكر فالإنسان هو الذي لديه فكر وهو الوحيد الذي يمتلكه فكيف يكون على علاقة مع اللامفكر فيه ؟ فهذا الانفصال بين الذات والفكر يجعل الانسان لا يعرف نفسه إلاّ من خلال العمق التاريخي فالكوجيطو جاء ليكشف المنهجية التي تقود إلى معرفة مكتملة بالإنسان من جانبيه التجريبي الظاهر والفكر التي أخذت تتجلى في حركة متواصلة من البحث والتساؤل في مواجهة تنافسية مع العقل كمنتج والذات الإنسانية كفاقد.

       تعيدنا جدلية العقل والذات للعمق التاريخي الذي يتحتم العودة للأصل هذا الأصل الذي لم يكن موجود بالتالي يدخل في علاقة معقدة مع الزمن بحيث أننا لا نعرف العلاقة بين الأشياء و الإنسان، هذه العودة التي توضح فقدان اللغة شفافيتها وعلاقتها بأصلها وتعيد السؤال عن ولادة اللغة التي تقاوم البحث التجريبي باعتصامها مع ماضي بعيد يوضح فوكو هذا قائل : إن الإنسان منفصل عن الأصل الذي يجعله معاصر لوجوده الخاص من بين كل الأشياء التي تولد في الزمان وتموت فيه ... فالإنسان المنفصل عن الأصل يضل موجود هنا .(8) (دريفوس.أ.و.رابينوف.41.1993) فاللغة لا يمكن أن تكون موضوع معرفة موضوعية لأنها بالضبط لا تزال نوعا من المهارة تسعى لإعادة تفسير مجمل التاريخ ، لكن الإنسان فشل في الاستمرار في العثور على المصدر عبر الماضي فالأمل قائم في المستقبل وعلى حد تعبير فوكو :الأصل ما تبقى على الفكر أن يفكر فالأصل إذن هو ما يوشك أن يعود هو عودة ما بدأ قبلا واقتراب النور الذي أضاء دائما من قبل. ومن هنا أصبح التفكير الفلسفي يواجه الوضوح والغموض وأصبح التاريخ الذي يظهر كاستراتجية هي العودة المطلقة للأصل وتراجع الأصل هو نوع من كمال كينونة الإنسان التي تهدف للعودة إلى الحقيقة الأصلية التي تطابق نهاية التاريخ وبتالي نسيان الماضي الذي يسببه تراجعه الشديد ونسيان معه الإنسان وعدم تمكنه الإمساك بأصله الذي يفلت منه فالإنسان حاضر في كل علم وماثل في كل مذهب فوراء علوم الإنسان تنكشف قوانين الغرائب وأشكال الرموز، فهل علوم الإنسان ضرورية؟ هل من يضفي على الكائنات والأشياء نوع من التعقل قابل بأن يعرف نفسه ؟

      ربما هذا ما يدخلنا في مشروعية العلوم الإنسانية التي تختلف عن العلوم التي تدرس الأشياء والكائنات هذه العلوم تختلف عن العلوم الأخرى كونها لا تتجه فقط إلى معرفة الإنسان بطبيعته أي ككائن حي أو صانع أو ناطق بل أيضا تبحث عن الكيفية التي يتصور بها الإنسان حياته واجتماعه ولغته بمعنى أخر أن علوم الإنسان تحتل مسافة بين ما هو عليه الإنسان وما يجعل معرفته ممكنة يقول ليفي سترواس : أن العلم بالإنسان ثمنه تضحية بالذات(9). (D.Deleuze.1986.42)لأن المحافظة على الذات يقتضي التضحية بالعلم الذي هو سلطة  اقتحم حديثا عالم الإنسان فالوصول إلى ذات بلامعقولية أو معقولية بلا ذات يعتبر مأزق العلوم الإنسانية راحت تبحث عن حله بالاعتماد على غيرها من العلوم فتحول الإنسان إلى موضوع للعلم ومبحث مستقل .

       فبضبط الإنسان وإخضاعه والتحكم فيه خضع كل ما في الوجود للتحليل التشريح والتفكيك وهذا ما يعتبر عنوان تحول الإنسان إلى ما قولة مستقلة تحاول القبض على فرادة الإنسان باحتواء خصائصه من خلال المفهوم والصورة وتحويله لرقم أو حالة والنظر إليه كقوة إقتصادية فيزيائية التعامل معه كموضوع لظهور دراسات ووضع برامج لاستراتجيات.   

       إن الإنسان يشعر يوم بد يوم وبرغم من التقدم العلمي الهائل وامتلاك التقنيات بفقدان السيادة  لأن الأشياء تفلت من سيطرته وتأبى الخضوع لاستراتجياته فأصبح أسير المنظومات والأنساق الفكرية وتفرق بين العلوم ففقد قيمته وهويته لهذا  فإن الموت مصيره فالإنسان المعاصر علة وشك الانتهاء إن لم يكن مات فعلا لأنه أثار فوضى في نطاق اللغة ولم يعد يقو  على مواجهة مصيره .

       فموت الإنسان عند فوكو يختلف عن الموت العضوي الفيزيولوجي أو الإكلينيكي فهو موت رمزي ، فالفلسفات الكلاسيكية حتى القرن السادس عشر كان جوهرها المماثلة والتجانس، إبتداءا  من القرن الثامن عشر هو البحث عن النظام أي نظام الطبيعة والإنسان ومع بداية القرن التاسع عشر إنه عصر الإنسان أين أصبح الإنسان ذات وموضوع.

       علما أن فوكو جاء ليكرس ما جاء بيه نيتشه فقد طرح هذا الأخير مستقبل كمهمة لتعيين العتبة التي يمكن من خلالها للفلسفة المعاصرة أن تستأنف التفكير أما الحديث مع فوكو حول العودة تعني نهاية الفلسفة فنهاية الإنسان هي بدورها عودة بداية الفلسفة إذ يحصر التفكير داخل ذلك الفراغ  الذي تركه الإنسان المندثر وهذا الفراغ الذي تركه هو إعادة انتشار يتطلب التفكير مجددا.  هذا الفراغ ما هو إلاّ الحياة التي اعتبرت كقوة في الخارج تلك الحياة التي تبدو وأنها تقاوم هي مجرد توزيع داخل فراغ ألوان من الموت الجزئية والتدريجية والبطيئة فلم يعد بالإمكان القول أن الموت يحول الحياة إلى قدر ، خلال حدث حاسم وغي قابلة للقسمة بل الموت  على الأصح يتخذ مظاهر جزئية تجعله لا يشكل وحدة إنه كثرة تتمايز لتمنح الحياة فرديان وحقائق تضن الحياة أنها تحصل  عليها من خلال مقاومتها للموت بل الحياة هي مجموعة الوظائف المقامة للموت فعلوم الإنسان شاهد على هذه الموت التي تعيد الحياة لإنسان بمقدار ما توغل في ذاته افتقد صورة الإنسان كما تكونت في الفكر الفلسفي لقد حضي مفهوم الإنسان مركز الصدارة باعتباره الإشكالية التي تتمحور حولها المفاهيم وكان هذا المفهوم محاط بقداسية وسمو جعله يتفادى الانتقادات وجاء فوكو ليزيح الإنسان من مجال المعرفة  وراحت الفلسفة الغربية المعاصرة توظف مفاهيم لم تعطي الصورة الحقيقية للإنسان جعلتنا نتساءل في ماهية الإنسان إن قتل الإنسان يعني نهاة الفلسفة ونهاية الفلسفة تعني انهيار دعامة من دعائم المعرفة الإنسانية رغم وجود مجالات معرفية تقودنا إلى التفلسف لكن يعتبر الإنسان من أرقى الإشكاليات التي طرحت على الفكر الغربي.

 

 

 الشكر والتقدير للأستاذ موسى عبد الله على محافظته على هذا الأرشيف

شارك به المرحوم في يوم دراسي بجامعة سعيدة

 

 

 ---------------------

(1) - ميشال فوكو : 1993.الكلمات و الأشياء .ترجمة جورج أبي صالح –تقديم مطاع  صدفي   مركز السماء القومي .ص358    

(2) - عمر مهيبل : 1994. البنيوية في الفكر الفلسفي المعاصر .ديوان المطبوعات الجامعية . الطبعة الثانية – الجزائر -ص87

(3) - أوبير دريفوس بول رابينوف: 1994. ميشال فوكو –مسيرة فلسفية- ترجمة جورج أبي صالح- مركز الإنماء القومي ص 32

(4) - ميشال فوكو:1993. الكلمات و الأشياء –ص-261

(5) - ميشال فوكو : 1993. الكلمات و الأشياء –ص-264

(6) - أوبير دريفسون بول رابينوف :1993. ميشال فوكو – مسيرة فلسفية –ص217

(7) - ميشال فوكو :1993. الكلمات و الأشياء  ص268

(8) - أوبير دريفسون  بول رابينوف:1993 . ميشال فوكو فلسفية –ص 41

(9) - Magazine  littéraire.1986. N°22 Michel Foucault Aujourd’hui

Inédit Désir et Plaisir  Par  Gille Deleuze .Entretien : Albert Gossey     P42  

                                                                 

فلسفة و ثقافة

علوم اجتماعية

علوم انسانية

أدب و ترجمة