الفينومينولوجيا بين التبييء والامتلاك

 

 

المؤلف : أ.د.مخلوف سيد أحمد

المؤسسة: قسم الفلسفة، جامعة سيدي بلعباس

للإتصال بالمؤلف : عنوان البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مخبر البحث  : الأبعاد القيمية للتحولات الفكرية والسياسية في الجزائر، جامعة وهران2

 

 

 

 

يحتل الاهتمام بالمفاهيم مركزًا هامًا في الأبحاث العلمية والاجتماعية والإنسانية لِمَا لها من دور في ضبط التعامل في الحياة اليومية والعملية، وفي بناء النظريات والمناهج والنماذج في الحياة العلمية .وأهم ما يُركَّز عليه في مختلف هذه المجالات هو:التفرقة بين الكلمة ،والفكرة، والمفهوم المجرد، والمفهوم والمصطلح، وتنوع استعمالات المفاهيم في الفلسفة العامة، وفي الإبستمولوجية العامة والخاصة، وفي علم النفس المعرفي والذكاء الاصطناعي. والقارئ لهذه الأدبيات يجدها اعتنت بشروط امتلاك المفهوم، وبكيفية  تحديده، وبشكله، وبأصنافه، ووظائفه  ([1]) .

ومن هذا المنطلق يجيء  هذا "المقال" في سياق مُحاولة البحث عن مفهوم "الفينومينولوجيا " والسعي إلى أقلمته في التربية المعرفية التي احتضنته وتعهدته بالرعاية، وطعمته برؤى مختلفة ومتباينة أحيانا، مما أفرز تفاعلا فلسفيا خلاّقًا . لذلك نقول أنّ المفهوم الفلسفي  Le concept philosophique  يختلف عن سواه من المفاهيم بِسِمَات مُعيّنة تخصه .كما تختلف المفاهيم الفلسفية باختلاف اللغات والألسن الطبيعية، حيث يقترن المفهوم في أي لغة من اللغات الإنسانية بصورة لفظية أو بناء خاص للمعنى، يحمل مدلولاته،المعلنة أو المضمرة ([2]) .

لذلك تقوم الفلسفة بخلق المفاهيم الجديدة  وهي مُهمة تُكسب الفلسفة تميُّزها الخاص وليس تعاليها ،لأن الفلسفة في نظر "دولوز" Deleuze، هي الحقل المعرفي الوحيد الذي يقوم بخلق المفاهيم الجديدة([3]).

هل من المشروع القول أن الفينومينولوجيا عصيّة على التحديد، إذ لم يسارع أحد إلى تقديم إجابة حاسمة و قاطعة على سؤال ماذا تعني الفينومينولوجيا؟ هل قدرها كقدر كثير من المفاهيم الإنسانية  التي ظلت تتراوح بين كثير من المفاهيم ، و الدعاوى مثلها كمثل مفهوم الفلسفة نفسه ؟

  هل يصّح النظر إلى هذه الإشكالية نظرة إيجابية ، لأنّها وضعية مريحة، و تُحيل على خصيصة التحوّل التي تساعد الفينومينولوجيا عن الانفلات من قبضة الحد الجاهز و التعريف المُغلق، و التحجر الوثوقي، أم أن الانفتاح في مقابل الانغلاق ما هو إلا شكل من أشكال انطواء الفينومينولوجيا تحت الفلسفات التي تُمجِّد الذاتية، و تنبذ الموضوعية ([4])؟ إنّ مصطلح الفينومينولوجيا اليوم يُشير إلى تلك الحركة الفكرية التي ظهرت في ألمانيا في بداية القرن العشرين من خلال جهود "هسرل"، و استمرت من خلال أعمال تلامذته مثل "شيلر" Max Scheler و "هـارتمان" Nicolaï Hartmann وكـذلك الفيلسوف الـوجودي " هيدجر" Martin Heidegger. وعندما وضع " هسرل " مُصطلحه أراد أن يُميِّز استعماله عن كل من "هيغل" و "كانط" ليشير إلى النظرية التأملية و التي تظهر بالتجربة.وتعتبر هذه الحركة قوية و حيّة و لها تأثير على حركات فلسفية أخرى في الفلسفة المعاصرة من أهمها الوجودية ([5]) .

  إنّ الفينومينولوجيا فلسفة قامت على إعمال العقل من أجل دراسة الظواهر، من خلال بروزها في الوعي الإنساني لإثبات وجودها و معرفة ماهيتها و فهم كينونتها، فهي عملية عقلية بحتة تحاول البحث عن المعاني المتعلقة بالظاهرة -أية ظاهرة- في الكون و تفسيرها ([6]). وبوسعنا أن نعتبر فلسفة "هسرل " ردّ فعل ضد النزعة العلمية (المتطرفة) scientisme التي تقوم على الاعتقاد بأنّ كل شيء قابل للشرح والتفسير في ضوء العلم الطبيعي .و لم يكن "هسرل" مُعاديا للعلم، و إنّما كان يُريد أن يكشف مـواطن قصور العلم و يُبيّن حدوده. فالعلم يقوم على "افتراضات  مُسبقة "présuppositions عن طبيعة الواقع، يُسلِّم بها تسليمًا و لا يضعها موضع التساؤل.و من ثمّ فهو لا يملك تقديم تفسيرات أولية بالمعنى الذي يصلح أن يكون نقطة انطلاق قصوى، أو ركيزة أولى لأي تفسير عقلاني للعالم. و لابد للفلسفة إن شاءت أن تكون علماً دقيقاً من أن تعود إلى ما هو معطى في التجربة في عموميته و قبل أن يناله أيّ تفسير، و لا بُدّ لها من أن تُقارب ما هو معطى و تتجه إليه بلا تصورات أو فروض مسبقة ظاهرة كانت أم خفية ([7]).

و لقد أصبحت الفينومينولوجيا فلسفة الذات بمعنى جديد كل الجدّة .فعند تأليف "هسرل" للمباحث المنطقية les Recherches logiques دفعته معاداته للنزعة السيكولوجية إلى أن يجعل البنيات المنطقية تتمتع بحقيقة "في ذاتها" خوفا عـليها من أن تـصبح عمليات ذهنية لـذات تجريبية. وفيما بعـد تـرتبط "موضوعات الفكر " بالوعي القصدي الذي يرصدها و يتجه نحوها. حينئذٍ يصبح الوعي الترنسندنتالي هو الميدان الترنسندنتالي لتكوين كل موضوعات الفكر ([8]).

و نستنتج ممّا تقدم أنّ الفينومينولوجيا هي منهج أكثر منها مذهب، و هدف كل منهج ألاّ يقدم لنا حقائق جاهزة. و لكنّه يضعنا على درب الحقيقة. وهذا الدرب في رأي الفينومينولوجيا، هو إعادة الصلة البريئة من أية معرفة مصطنعة، بين الوعي و العالم([9]). و صحيح أنّ الفينومينولوجيا فلسفات متعددة أكثر منها فلسفة واحدة، مثلها  كمثل البنيوية فهي بنيويات و السيميائية سيميائيات. و هذه ميزة يختص بها الفكر البشري الذي يميل كل الميل إلى الاختلاف و التباين .

إنّ الذين يلتمسون تبسيطا فلسفيا للفينومينولوجيا هم أولئك الذين يرهنون فهمهم في كتابات "هسرل" و يعتقدون أنّهم وقفوا على إدراك الحقيقة، و لكنّ الحقيقة تُلتمس– لو هُم وسعوا مداركهم- و طلبوها لدى أشياع فلسفة "هسرل"، فقد يجدون أنّ البُعد الهرمنيوطيقي يغلب على فينومينولوجية "هيدجر " بخلاف الفينومينولوجيا التي تحصر نفسها في الوصف الخالص و لا تتعداه إلى التأويل. و لولا هذه القراءات المتجددة ما كنّا نرى ذلك التطعيم الحاصل بين الوجودية و الفينومينولوجية لدى "هيدجر"و "سارتر" و"ميرلوبونتي" ([10]).

ثمّ إنّ القراءة الفينومينولوجية هي قراءة وصفية للظواهر بدقة و ترتيبها بإحكام. و هي دراسة حدسية للماهيات مُتبعة الوعي دون الرجوع إلى أي تفسير علمي، استقرائي أو استنباطي ([11])،إنّها لا تأخذ بالمعلومات السابقة أو الخاضعة للتجربة الحسية بل هي معرفة تأتي مباشرة من الوعي، و الوعي هو إدراك المرء لذاته و ما يحيط به. إنّ الحقيقة بالنسبة للفرد هي الحقيقة التي تعيش في وعيه ([12]). و تتميز الفينومينولوجيا بأن التجربة الذاتية هي تجربة مشتركة بين الذات و الغير ، فهناك عالم من الذات ، و عالم من الغير. و هذا يتضمن أنّي أعيش في ذلك العالم الذي أشاركه مع الغير، فالمعرفة هي تجربتي المباشرة التي لا تخضع للبحث العلمي أو المعلومات السابقة الحسية بل لتجربة الوعي المباشر و الذهاب إلى الأشياء كما تبدو للوعي كظواهر ([13]) .

و لقد كان "هسرل" هو الشخص الذي وقعت عليه مهمة تأسيس دعاوى الفلسفة الخاصة ضد الإمبريالية العلمية.و لبلوغ الغاية كان عليه أن يُبرهن على شيئين: أولاً، كان من الضروري و بالتحديد بيان حدود الغزو الذي قامت به العلوم التجريبية الخاصة للمجالات الفلسفية السابقة، وثانياً، لا بدّ للفلسفة من أن تتحرّر من مظاهر النزق و العشوائية – من حيث أنّها لم تعد أكثر من رؤية شاملة للكون – و لهذا ينبغي إثبات أنّها على الأقل ندٌ للعقلانية العلمية،  إن لم تكن تعلوها ([14]).و لقد تعددت الخبرة الإنسانية في جميع تجلياتها و اختلفت باختلاف المذاهب و الاتجاهات.ويُعتبر التفسير الفينومينولوجي أهم هذه التغييرات و أكثرها خصوبة و حداثة . و هو يهدف إلى حفظ الطابع الفلسفي للخبرة الإنسانية ، و لكن على أساس من منهج فلسفي – خالص مُتميّز عن طرائق البحث التقليدية في الفلسفة و علم النفس على السواء. و لعلّ الاهتمام الواسع الذي يحظى به الاتجاه الفينومينولوجي في مشروع تأسيس العقل الغربي – كواحد من أهم مناهج البحث الفلسفي المعاصر – يعكس إلى حدٍ كبير مدى أهمية هـذا الاتجاه الذي أمكن تطبيقه في شتّى ميادين الفلسفة ([15]). و رغـم أنّ " هسرل "قد أحدث ثورة في الفلسفات الأوروبية، لا بسبب أنّ فلسفته قد أصبحت لها السيادة، و لكن لأنّ كل فلسفة تحاول الآن أن تُكيّف نفسها، و أن تُعبّر عن ذاتها، وفقا لمنهج فينومينولوجي ، نجد هناك من وجد ضالته المنهجية في مقاربة الفلسفة الفينومينولوجية انطلاقا من مُساءلة خطاب " هسرل "، ثم البحث عن تجلّياته في الاتجاهات الفينومينولوجية الأخرى، و بذلك يكون قد تجنب الوقوع في إشكالية حصر الفينومينولوجيا في "هسرل" من جهة، و التفسح في تناول قضاياها من حيث أصولها وفروعها من جهة أخرى.و الأصل هنا لا يعني سوى ذلك الجهد النظري الذي خلفته فينومينولوجية "هسرل"، و كان لا بد من تحويل أجهزة مفاهيمها إلى إجراءات عملية تمس قطاعات كبيرة من الظواهر المدروسة ([16]) .

و ينبغي أن نميّز داخل الفينومينولوجيا بين منهج خالص و بين تطبيقات أو معالجات فينومينولوجية ، ثمّ نحاول أن ننظر في هذه المعالجات وفقا لمنهج الفينومينولوجيا ذاته ، دون افتراض مُسبق أو رؤية جاهزة ، و هذا سوف يتح لنا – بلا شك – التعرف على الملامح المشتركة في هذه المعالجات المتنوعة وفقا لرؤية موضوعية محايدة ([17]). و لكن ألاّ يقتضي كل هذا أن تكون لدينا أولا صورة واضحة محددة عن المنهج الفينومينولوجي ذاته؟ 

و يمكن القول أنّ جهود الفلاسفة الفرنسيين و على رأسهم "جابرييل مارسيل" و "سارتر" و "ميرلوبونتي" كانت في مجال الدراسات الفينومينولوجية ذات تأثير كبير و واضح في الفكر الفلسفي الفرنسي المعاصر، الذي بدأ مفكروه ينفتحون – من خلال أعمال هؤلاء الأوائل – على الفكر الألماني الجديد الذي كان " هسرل " يقف على قمته في ذلك الوقت .كما أنّ المُساجلات العلمية و المعارك الفكرية التي قامت بين "ميرلوبونتي" و "سارتر " بخصوص المواقف الفلسفية لكل منهما نحو الفينومينولوجيا، كانت عاملاً مُهماً ساعد على انتشار "هسرل" تدريجيا في الأوساط الفلسفية الفرنسية، و اتجاه الباحثين إلى دراستها و إكتناه حقيقتها ([18]) .

و لقد اتجهت الوجودية على يد " ميرلوبونتي " اتجاها عقليا فلسفيا – إلى حد كبير- خاصة أنّه لم يحذو حذو " سارتر " الذي  جمعته به زمالة في تحرير مجلة " الأزمنة الحديثة " les temps modernes ،كما اشترك معه في تحرير بعض المؤلفات و كان تلميذا و مُريدا له، غير أنّه اختلف عنه و عن بقية الفلاسفة الوجوديين في خلو اهتماماته من النزعة الرومانسية و العاطفية، و كذلك من الاتجاه للأدب و المسرح و القصة ، و هي ما تميزت به الكتابات الوجودية بصفة عامّة ([19]).إنّ الوجودية في فرنسا هي بالنسبة للجميع الوجودية الملحدة l’existantialisme athée لـ" سارتر و " ميرلوبونتي ". و رغم الاتفاق، فهناك اختلاف في المذهب ، فعندما كان سارتر" يقول " : " نحن محكوم علينا بالحرية Nous sommes condamnés à la liberté، كان "ميرلوبونتي " يَرُد عليه :"نحن محكوم علينا بالإحساس" Nous sommes condamné au sens " ([20]).و من ثمّ اقتربت صياغة  " ميرلوبونتي " من الفلسفة الخالصة و الدراسة العلمية الجادة ، فاهتم بالتحليل في مجالي الفلسفة و علم النفس ، و قد مضى به علم النفس إلى النظر إلى البيولوجيا biologie و كانت مثار اهتمام علماء عصره.و كان قد استقى اهتماماته و شغفه بالفلسفة و علم النفس من خلال إطلاعه الشغوف و حذوه حذو " هسرل" في تطبيق المنهج الفينومينولوجي ، الذي إتجه لتطبيقه على السلوك الإنساني .فضلا عن إلمامه و تأثره بنظرية " الجشطلت "التي وجهت اهتمامه نحو البحث في دور المحسوس و الجسد في التجربة الإنسانية بوجه عام و في المعرفة بوجه خاص([21]). وتأثره كذلك بالنظرية السلوكية و غير ذلك من نظـريات علم النفس الحـديث التي بلورت رؤيته لعلم النفس و علاقته بالجسد و عمقت من تحليلاته النفسية. ولقد بيّن "ميرلوبونتي" بُطلان مطامح علم النفس في تأسيس ذاته كعلم .و النقد هنا ليس مُوجها فقط إلى علم النفس بل إلى العلم بشكل عام بسبب نزوع هذا الأخير نحو تقديم فهم اختزالي و جاف للظواهر. و مهمة الفلسفة الفينومينولوجية، حسب "ميرلوبونتي" تتمثل في تحقيق الرجوع إلى عالم الحياة الأصلي و البدئي و " العودة إلى الأشياء ذاتها"([22]).

إنّ أنطولوجية " ميرلوبونتي " التي تغذت من ظواهرية " هسرل " هي منزوعة طبيعيا وثقافيا من تراث "مالبرانش" "مين دي بيران " "برغسون "  أكثر من أي تراث  آخر، وأنها ليست فلسفة تعال ، ولا فلسفة حُلُولية ، بل مناسباتية إنغمارية وتجسدية ([23]) . وما نلاحظه من خصوبة  " التجـربة الميرلوبونتية " ، و إنفتاحها على أكثر من تيار و مـدرسة فلسفية هو العامل الرئيس الـذي جعل " فيلسوفنا " يتربع على عرش الفكر الفرنسي المعاصر و يُمثّله أحسن تمثيل . و لقد عبّر " ميرلوبونتي " تعبيرا صادقا عن أصالة الروح الغربي المعاصر ، و عالج المشاكل معالجة جديدة ، فيها كل دلائل الإهتمام بمصير الإنسانية ، و أخذ موقفًا حُرًا فريدا من نوعه بالنسبة إلى حركة التأليف و تطور الأدب و الفلسفات عند هذه المرحلة بالذات ([24]).

و في الأخير نرى من المشروع طرح الأسئلة التالية :

هل ظلت الفينومينولوجيا عند (الفلاسفة الظواهريين) الجُدد منهجا و فلسفة معا ؟ و إذا كانت عند بعضهم منهجا فقط ، فهل إكتفوا باستخدامه في معالجة الظواهر الإنسانية المُعاشة بطريقة جديدة ؟ أم أنهم غلوا في دراسة الوجود الكلي في صورته العقلية المجردة ؟ هل نجح أصحاب الاتجاهات الجديدة فيما فشل فيه "هسرل"؟ خاصة مسألة الوقوع في مهاوي المثالية المُتطرفة ، رغم الإدعاء بتحاشي هذا الموقف . ما هي مظاهر التجديد في الاتجاهات التالية على " هسرل " ؟ و هل انصبت على الشكل و طريقة المعالجة فقط ؟ أم امتدت أيضا إلى اكتشاف موضوعات فلسفية جديدة – و لو بقدر ضئيل- خصوصا بعد ازدياد التحام الفينومينولوجيا بالعلوم الإنسانية في الوقت الحاضر ، أكثر مما كانت عليه أيام " هسرل " ؟ و كيف جاءت الرؤية الفينومينولوجية لدى " ميرلوبونتي " و إسقاطها على ظواهر إنسانية متعددة ؟ و هل يمكن القول بأن " ميرلوبونتي " جسّد المنهج  الفينومينولوجي الهوسرلي بإخلاص في قراءته لظواهر الواقع المعيش ؟ أم أن معالجته الفينومينولوجية طبعتها خصوصيات فلسفته الخاصة ؟.

 

 

 ----------------------------------------------------

[1] - محمد مفتاح ،المفاهيم معالم (نحو تأويل واقعي )،المركز الثقافي العربي ،ط 1 ،1999، الدار البيضاء ، المغرب ، ص: 5

[2] - عمر كوش ،أقلمة المفاهيم (تحولات المفهوم في ارتحاله ) ،المركز الثقافي العربي  ، ط 1  ،2002  ،الدار البيضاء ،المغرب ،ص،:29.

[3] - جيل دولوز وفيليكس غتاري ،تر/ مطاع صفدي ،ما هي الفلسفة،  المركز الثقافي العربي ، ط  1  ، 1997 ،الدار البيضاء ، المغرب ، ص : 10

[4] - أحمد يوسف ، القراءة النسقية(سلطة البنية و وهم المحايثة ) ، ط 1 ، منشورات الإختلاف ، 2003 ، الجزائر ، ص : 32 .

[5] - نوال الصراف الصايغ ، المرجع في الفكر الفلسفي ، دار الفكر العربي ، 1983 ، القاهرة ، ص: 233.

[6] - محمد بن سعود البشر ، فلسفة الشك (أطروحات العقل الفينومينولوجي و شواهدها في الفكر العربي المعاصر) دار عالم الكتب، ط 1 ،1997، الرياض، ص: 39.

[7] - عادل مصطفى ، مدخل إلى الهرمنيوطيقا (نظرية التأويل من أفلاطون إلى غادامير)، دار النهضة العربية ، ط 1 ، 2003 ، بيروت ، ص : 129.

[8] - عبد السلام بنعبد العالي ، أسس الفكر الفلسفي المعاصر ( مجاوزة الميتافيزيقا) ، دار توبقال للنشر ، ط 1 ، 1991 ، الدار البيضاء، المغرب ، ص : 109.

[9] - مطاع الصفدي ،إستراتيجية التسمية ( في نظام الأنظمة المعرفية)، ط 1 ، 1986 ، مركز الإنماء القومي ، بيروت ، ص : 67.

[10] - أحمد يوسف ، القراءة النسقية ( سلطة البنية و وهم المحايثة) ، مرجع سابق ، ص : 33.

[11] - I.M.Bochenski : la philosophie contemporaine en Europe, éditions PAYOT, Paris, P :114.

[12] - نوال الصراف الصايغ، المرجع في الفكر الفلسفي، مرجع سابق ، ص : 233.

[13] - Myriam Revault d’Allones : Merlrau-ponty(la chair du politique), éditions MICHALON ,2001,Paris , P :11.

[14] - روديجر بونبر ، تر/فؤاد كامل ، الفلسفة الألمانية الحديثة ، دار الشؤون الثقافية العامّة ، ط 1 ، 1986 ، بغداد ، ص : 29.

[15] - سعيد توفيق ، الخبرة الجمالية  دراسة في فلسفة الجمال الظاهراتية ، دار الثقافة للنشر و التوزيع ، 2002، القاهرة ، ص : 10.

[16] - أحمد يوسف ، القراءة النسقية ، مرجع سابق ، ص : 34.

[17] - سعيد توفيق ، الخبرة الجمالية ، مرجع سابق ،ص :12.

[18] - سماح رافع محمد ، الفينومينولوجيا عند هسرل ، دار الشؤون الثقافية العامة، آفاق عربية، ط1، 1995 بغداد ، ص : 260.

[19] - Vincent Peillon : Merleau-Ponty en mouvement ,in magazine littéraire , n° 320,Avril 1994,P-P :65-66.

[20] - Jean Lacroix, Panorama de philosophie Française contemporaine, PUF, Paris,1966,P :140.

[21] - بيتر كونزمان و آخرون ، تر/ جورج كتورة ، أطلس الفلسفة ، ط 8 ، 1999 ، المكتبة الشرقية ، بيروت ، ص : 197.

[22] - I.M.BOCHENSKI : la philosophie contemporaine en Europe, éditions PAYOT, Paris, P :114.

[23] - أندريه  روبينيه ،تر/ جاك الأسود ، ميرلوبونتي ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ،  ط 1  ،  1981 ،بيروت ، ص-ص : 64 -65 .

[24] - عبد الفتاح الديدي ، الإتجاهات المعاصرة في الفلسفة ،المؤسسة المصرية العامّة للتأليف،القاهرة، ص: 46

 

 

فلسفة و ثقافة

علوم اجتماعية

علوم انسانية

أدب و ترجمة