
أهمية تكوين وتدريب أساتذة الجامعة على استعمال وسائط الملتيميديا في التدريس باللغة العربية
المؤلف : الأستاذ براهيم أحمد
المؤسسة: كلية العلوم الاجتماعية، جامعة مستغانم
للإتصال بالمؤلف:عنوان البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مخبر البحث:حوار الحضارات التنوع الثقافي وفلسفة السلم
المولج:
يتطور مصطلح تكنولوجيا التربية والتعليم تطورا سريعا نتيجة الثورة العلمية والتكنولوجية الحديثة، ونظرا للدور الذي يلعبه هذا المصطلح في تطور المجتمع والفرد كان لابد من الاهتمام بهذا المصطلح الحيوي.
وتكنولوجيا التعليم، هو عملية الإفادة من المعرفة العلمية وطرائق البحث العلمي في تخطيط وحدات النظام التربوي وتنفيذها وتقويمها كل على انفراد.
ونظرا لدخول تكنولوجيا التربية والتعليم في جميع المجالات التربوية بمفهومها الحديث مثل الأجهزة والأدوات والمواد والمواقف التعليمية والاستراتيجية التعليمية، والتقييم المستمر والتغذية الراجعة والدائمة، ودور المعلم الجديد ومشاركة الطلبة الفاعلة، كما وأنه يركز على التفاعل القائم بين التلاميذ ومعلميهم، مما يؤدي إلى التطور الفاعل.
هذا ونظرا لتأثر الفرد بالقيم والاتجاهات، ونظرا لأن المدرسة والمعلم جزء لا يتجزأ من قيم واتجاهات ذلك الفرد كان لابد من التركيز على مفهوم تكنولوجيا التربية والتعليم والذي يعتبر ركيزة مهمة في تطور المجتمع والفرد(أمل شحادة،2005،ص11).
ولأن اللغة العربية هي الركن الأساس في بناء الأمة العربية، تلك اللغة التي امتازت من بين لغات العالم بتأريخها الطويل المتصل، وثروتها الفكرية والأدبية، وحضارتها التي أوصلت قديم الإنسانية بحديثها، وقد ارتبطت بهذه اللغة حياة العروبة ارتباطا وثيقا في أدوار تاريخها الطويل القديم والحديث(فاضل ناهي،2013،ص20 )كان من الواجب الاهتمام بها.
- 1- طرائق تدريس اللغة العربية:
ولما كان التطور سنة الحياة، والتفاعل مع التطورات أمر مطلوب، لذا كان حرياً بالنهضة التربوية في الدول الناطقة باللغة العربية أن تراجع نفسها بين الحين والآخر فترجع إلى ميادين النقد الذاتي حتى تصل إلى ما هو أشد القيم أصالة في تطوير العملية التربوية على أساس التجربة، فاللغة العربية شأنها شأن أي لغة لم تكف عن التطور، فكان التجديد من نصيب هذه اللغة، فواكبت التطورات خلال مسيرتها المتطورة، وبقيت شامخة للاستيعاب قواعداً وصرفاً وبلاغةً ، وينبغي لهذا التجديد أن يستند إلى أصالة تعادله وتجنبه من أن يكون نقلا حرفيا للحديث وإقحاما لشيء غريب، ويعني كذلك ألا تنفصل اللغة عن حياة صاحبها في عصره، وتتحول إلى أداة غير سليمة لا تخدم صاحبها (ابراهيم محمد،1987،ص196).
ونظرا لأهمية الطريقة كونها تشكل عصب عملية التعلم والتعليم[1](هنا قمنا بدراسة ميدانية على تغير طرق التعليم للغة العربية بوسائط الملتيميديا -أنظر الجدول رقم 01-)، ومن دون الطريقة لا يمكن نقل المادة الدراسية إلى الطلبة بشكل منظم، فإن أهمية طريقة التدريس تكمن في كيفية استثمار محتوى المادة بما يمكن الطلبة من الوصول إلى الهدف من دراسة تلك المادة، وإذ ما يتضمنه الكتاب المقرر من مادة يبقى بلا فائدة إذا لم تستخدم الطريقة، أو الأسلوب المناسب لإيصال تلك المادة إلى أذهان الطلبة وتجعلهم يتفاعلون معها (ابراهيم محمد،1987،ص196).
والطريقة التدريسية للغة العربية للناطقين بغيرها إحدى الخطوات الضرورية التي يستخدمها المدرس في مهنته وتختلف الطرائق باختلاف المعطيات، والمتطلبات، والأهداف التعليمية-أنظر الجدول رقم 02-، والتدريس في مفهومه الحديث ليس خطوات تتبع نظاما ثابتا سواء أكان ذلك في التنفيذ، أم في الإعداد، ولكنه في أساس عمله مرن معتمد على المدرس، والظروف التعليمية المحبطة، أنظر الجدول رقم 03-وإن شيوع الطرائق التدريسية أتاح للمدرس حرية اختيار الطريقة الملائمة التي يعتمدها في تدريسه ( فاضل ناهي،2013،20) .
وقد حمل هذا الأمر بعض المتخصصين في طرائق التدريس على وضع معايير ينبغي للطريقة أن توصف بها ومن بينها:
- أن تصل إلى الهدف بأسرع وقت وأقل جهد.
- أن تستثمر الدوافع التي تدفع الطلبة إلى العمل والتفكير.
- أن تبعث في الطلبة قدرة الحكم على النتائج ودراستها.
- أن تربط المادة الدراسية بالحياة الاجتماعية.
- أن تستثمر مظاهر نشاط الطلبة.
- أن تجل الهدف واضحا أمام الطلبة ( فاضل ناهي،2013،ص20).
2- مفهوم تصميم المنهاج التعليمية:
وفي عصر تكنولوجيا المعلومات، تنوعت المعلومات وتعددت مصادرها وسهل الوصول إليها- أنظر الجدول رقم05-، وفي نفس الوقت خلقت حيرة تربوية كبيرة أصبحت فيها فلسفة التربية، مسألة نقدية، وصارت تفرض أخلاقية معينة عند اختيار المادة التعليمية للمنهاج التربوي من وسط البدائل المعرفية المتاحة. حتى بات اختيار المنهاج التعليمي، مسألة تربوية أخلاقية، -لأنها تفرض اختيار المادة التعليمية الأفضل من وسط البدائل المتاحة- ومراعاة المتغيرات الأخرى في تباين الطلبة والمعلمين والمدارس، لهذا كله اعتبرت العملية التربوية مسألة أخلاقية، تتطلب إبداعات جديدة تستخدم في اختيار المناهج التربوية لمواجهة المتغيرات الجديدة.
أما عصر المعلومات، فقد فرض خاصية جديدة هي التجزئة والتنوع والتجميع في وحدات معرفية صغيرة من أجل احتياجات المتعلم ومتطلباته النمائية، وكذلك تحقيق الأهداف التربوية وبالتالي خرجت تنظيمات جديدة في المناهج التعليمية التي تقوم على تفريد التعليم ، من خلال تصميم مناهج تربوية تتفق مع الحالة الدراسية والخبرات السابقة عند المتعلمين، فضلاً عن الكفاءة الشخصية للمتعلم. وقدرته على التميز والإبداع وتسريع التعليم وأية عناصر أخرى ترتبط بالتعليم الفردي أو الذاتي ( محمود الخوالدة،2004،ص49).
كما أن تكنولوجيا المعلومات قد تسهم في توفير أو تصميم مناهج تعليمية مبرمجة في سياق التنظيم الخطي أو التنظيم المتشعب لغايات التعليم الإتقاني - أنظر الجدول رقم 04-. كما تسهم في عمل برامج تدريب افتراضية للمعلمين والطلبة وغيرهم من المتدربين، كما يمكن أن تسهم في التفاعل بين الأشخاص، من أجل اكتساب خبرات جديدة أو تبادلها مع الآخرين، على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي- أنظر الجدول رقم 07-. كما تسمح تكنولوجيا المعلومات الاشتراك في المؤتمرات والندوات وحلقات البحث التي تستخدم شبكة المعلومات وسيطاً للتفاعل مع الآخرين، كما تمدنا شبكة المعلومات بنماذج متعددة، ونظم مختلفة من أجل تصميم المناهج التربوية المناسبة، لمواجهة احتياجات المتعلمين على اختلاف مستوياتهم، علاوة على أن شبكة المعلومات تساعدنا في تصميم الكتاب التعليمي، بما يتلاءم مع المنهاج التربوي، كما تمكننا من قراءة الكتب التعليمية أو المصادر التعليمية الأخرى المدعمة، من خلال الإنترنت لتوسيع قاعدة معلوماتنا أو للنهوض بمستوى تعلمنا مدى الحياة، كما تيسر شبكة المعلومات مراجع تقويمية للمناهج التربوية والكتب التعليمية من أجل نقدها وتطويرها، ويمكن مقارنتها أو تجريبها قبل تطبيقها أو تنفيذها على أرض الواقع.
كما أن تصميم المنهاج عليه أن يعمل على تطوير أولويات لتوجيه اختياره للمهام الواجب إنجازها والقدرة على أدائه، وتخضع هذه القرارات لتوجيه منظومة القيم والالتزام بها داخل المجتمع وكذلك المتعلمين أنفسهم.
و يقول برت (1980) إن نظرية نظم الطبيعة تتميز بالوحدة والتماسك وفي المقابل، فإن المناهج التربوية تحتاج إلى ما تتميز به النظم الطبيعية، من حيث الوحدة والتماسك، والضبط الذاتي. فحينما ندرس التصميم في الطبيعة، فإننا نهدف إلى معرفة الخصائص الجوهرية للطبيعة، وينسحب ذلك على تصميم التربية الإنسانية، التي تهتم بمعرفة الخصائص الجوهرية للإنسانية، ولكن التصميم بحد ذاته، ليس عملية جامعة غير قابلة للتغيير، بل هي حركة إبداعية دينامية من العلاقات المتبادلة والمتطورة، بين الخصائص الجوهرية للشيء المصمم، يهدف التطوير المستمر للتصاميم المحسنة لخدمة الإنسان والمجتمع( محمود الخوالدة،2004،ص21).
وكما تفسر النظريات الظواهر الطبيعية في العلوم البحتة، فإن تصميم المنهاج اعتباره أحد عناصر المنظومة التربوية الذي يعتمد على التفسيرات التي تقدمها النظريات للظواهر التربوية، ولكن تصميم المنهاج علم تطبيقي مثله مثل الهندسة والطب، يعمدان على نظرية مستمدة من العلوم البحتة، ولكن التصميم لا يطور نظرية من خلال ممارسته، بل يطور مبادئ لتوجيه صنع القرار في المواقف العلمية ذات الصفة الإجرائية ليست الافتراضية والتي تتصف بالمعقولية والقابلية للتطبيق العملي دون البحث عن مصوغات نظرية ( محمود الخوالدة،2004،ص21) .
3- تكنولوجيا التعليم والمنحى النظامي:
تعرف تكنولوجيا التعليم بأنها عملية الإفادة من المعرفة العلمية وطرائق البحث العلمي في تخطيط وحدات النظام التربوي وتنفيذها وتقويمها كل على انفراد. وكل متكامل بعلاقاته المتشابكة بغرض تحقيق سلوك معين في المتعلم، مستعينة في ذلك بكل من الإنسان والآلة.
والتقنية منهج يتضمن تخطيطا وإعدادا وتنفيذاً وتقويماً كاملا للعملية التعليمية في ضوء أهداف سلوكية محددة، وكذلك، لا يحدد المهام التي يراد للمعلم أن يقوم بها ولا يحدد الأساليب ووسائل التفاعل وعملية اختيار الوسائل التقنية المناسبة ووسائل التقويم، إن هذه العمليات الكثيرة المتداخلة تحتاج إلى ضبط الأمور وتنسيقها بشكل منظم، الأمر الذي يستدعي إيجاد نظام يجمعها، وهنا لابد من الاستعانة بمنحى النظم (System Approach)، والنظر إليه بأنه نظام متكامل في عناصره ومكوناته وعلاقاته وعملياته التي تسعى إلى تحقيق أهداف معينة داخل حدود النظام الواحد، وهو أسلوب يقوم على أساس من العلاقات المتبادلة والتفاعل بين أجزاء النظام ومكوناته من جهة، وبينها وبين النظام الكامل وما يحيط به من أجزاء من جهة أخرى(أمل شحادة،2005،ص16).
3-1 أسلوب النظم في تكنولوجيات التعليم:
إن أسلوب النظم هو أسلوب لتحديد المشكلات وحلها. ذلك أن كل نظام مكون من عناصر، وكل عنصر له وظائفه وأهدافه. وإن أهداف النظام الكلي تتحقق عندما تتفاعل كافة العناصر بطريقة فاعلة ومؤثرة . في أسلوب النظم، الكل أهم من مجموع الأجزاء، إن هدف أسلوب النظم يتمحور حول المتعلم الذي صمم من أجله النظام، وبدون معرفة قدرات المتعلم وخبراته السابقة وأسلوب تعلمه وحاجاته، يكون هذا النظام أجوفا, ونورد في ما يلي تعرفا لأسلوب النظم لكوريجان وكوفمان(أمل شحادة،2005،ص25):
" إن أسلوب النظم طريقة تحليلية للتخطيط ونظامية، تمكننا من التقدم من الأهداف التي حددتها مهمة النظام إلى تحقيق تلك الأهداف وذلك بواسطة عمل منضبط ومرتب للأجزاء التي يتألف منها النظام كله، وتتكامل تلك الأجزاء وفقا لوظائفها التي تقوم بها في النظام الكلي، الذي يحقق الأهداف التي تحددت للمهمة" (أمل شحادة،2005،ص26).
إن تكنولوجيا التعليم هي منهجية في التفكير وليست حلا جاهزا، وهي نظام وليست أداة تدخل في عمليتي التعلم والتعليم، كما تعنى بحل المشكلات باستخدام تطبيقات العلوم المختلفة، فهي تكنولوجيا التعليم وليست التكنولوجيا في التعليم، وضمن هذا المفهوم فالمواد التعليمية عنصر من عناصر نظام التعليم، والمواد التعليمية تحدد بموجب أهداف نظام التدريس وتسهم في تحقيق مخرجاته، كما أن تقويمها جزء لا يتجزأ من نظام التدريس.
وهي بهذا تشمل العمليات المتداخلة الثلاث الآتية (أمل شحادة،2005،ص26):
- أ- تصميم عمليتي التعلم والتعليم، ويشمل تحليل خصائص المتعلم وتحديد الأهداف، واختيار وتصميم المواد التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية.
- ب-تنفيذ عمليتي التعلم والتعليم، ويشمل استخدام المواد التعليمية والتعرف على استجابة المتعلم.
- ت-وتقويم عمليتي التعليم والتعلم، ويشمل مدى تحقق الأهداف التعليمية.
وهذا يؤكده أحد التربويين بقوله.
4- تكنولوجيا التعليم وطرائق التدريس:
قد أكدت تكنولوجيا التعليم ضرورة إتباع المدرس لأسلوب الأنظمة في التدريس، فلم تعد مهمته قاصرة على الشرح والإلقاء واتباع الأساليب التقليدية في التدريس، بل أسبحت مسؤوليته هي رسم مخطط لاستراتيجية الدرس، تعمل فيه طرق التدريس والوسائل التعليمية، لتحقق أهدافا محددة مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العناصر التي تؤثر في هذه الاستراتيجية، مثل إعداد حجرة الدراسة وطريقة تجميع التلاميذ وغير ذلك إلخ".
إن التوجيه التربوي الحديث جعل الاهتمام بالمتعلم هو غاية العملية التعليمية، وأن المتعلم هو محورها، الأمر الذي فرض على المعلم أن يصبح موجها ميسرا وباحثا في العملية التربوية، فدوره كميسر فرض عليه أن يبعث الدافعية في طلبته، بإثارة التساؤلات واستخدام أسلوب حل المشكلات والمناقشات, وتوجيه المتعلم ليتعلم بنفسه في كثير من المواقف.
وتتناول تكنولوجيا التعليم عدة عمليات متداخلة، هي:
- أ- تصميم عمليتي التعلم والتعليم.
- ب-تنفيذ عمليتي التعلم والتعليم.
- ت-تقويم عمليتي التعلم والتعليم.
مما سبق يتضح أن أسلوب النظم يوفر إطارا مفيدا لدراسة تطبيقات وسائل الاتصال التعليمية في التعليم والتعلم، - أنظر الجدول رقم 11-وبمعنى اخر فإن أسلوب النظم وسيلة للتخطيط والتنظيم المتقن لتصميم النظام التعليمي وتطويره وتحديد معايير الأداء وإجراءات التقويم، أي أن له خطوات، وتختلف هذه الخطوات باختلاف وجهة نظر من يستخدمونها(أمل شحادة،2005،ص29).
5- نماذج أخرى لاستخدام التكنولوجيا المتقدمة في تدريس اللغة العربية:
يعد استخدام التكنولوجيا المتقدمة في التربية عامة مجال تدريس اللغة العربية والدراسات الاجتماعية خاصة أمرا مهما وضروريا، وذلك في حالة ما إذا كنا نريد أن نعد الطلاب للقيام بأدوارهم الوظيفية والحياتية المتوقعة منهم في ظل تغيرات القرن الحادي والعشرين.
وقبل أن يدخل التربويين التكنولوجيا في المناهج الدراسية فإنه من الضروري عليهم أن يتعلموا المهارات الأساسية Basic Skills للتدريس بمصاحبة الأساليب التكنولوجية، وقد أشارت مجموعة من الدراسات التي قمنا بها الى أن هناك نقص واضح في إلمام المعلمين لهذه المهارات الأساسية، فقد أشارت إلى أن56 % من المعلمين غير معدين لتدريب الطلاب على استخدام التكنولوجيا في دراسة المقررات الدراسية.
ففي الوقت الذي نجد فيه أنه من النادر أن يحظى معلمي دراسات اللغة العربية والدراسات الاجتماعية قبل الخدمة بالتدريب الكافي لاختيار البرمجيات والمكونات المناسبة لاستخدام التكنولوجيا في تدريس مقرراتهم الدراسية- أنظر الجدول رقم 10-، نجد أنهم من النادر أيضا أن تتاح لهم الفرصة في التخطيط أو الممارسة العملية لعرض الدروس من خلال اختياراتهم التكنولوجية الخاصة(احمد عبد المنعم ،2006،ص182).
حيث كشفت الدراسات أن معظم معلمي قبل الخدمة لا يتلقوا أكثر من 20 ساعة على استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر خلال إعدادهم في معاهد وكليات إعداد المعلمين، وتقتصر محتويات هذه الفترة التدريبية على مجرد معالجة بعض ملحقات ومكونات الكمبيوتر واختيار بعض البرمجيات التطبيقية القائمة على تكنولوجيا الكمبيوتر- أنظر الجدول رقم10-، حيث تركز محتويات هذه الفترة على اكتساب المهارات الأساسية لاستخدام الأدوات الأساسية أكثر من الاستخدام الفاعل للتكنولوجيا في محتويات المناهج الدراسية، حتى في حالة تصمم مقررات تهدف إلى إعداد المعلمين لاستخدام الكمبيوتر في المدارس، فإن %29 فقط منهم يشعرون أنهم أعدوا للتدريس باستخدام الكمبيوتر، وفي الوقت الذي تم فيه إعداد هذا البحث لم تصل معاهد وكليات إعداد المعلمين بعد إلى إعداد معلمين لديهم إمكانات واستعدادات لإدخال التكنولوجيا المتقدمة في المناهج الدراسية(احمد عبد المنعم ،2006،ص182).
كما لابد أن تعترف المؤسسات القائمة على تدريب المعلمين بالحاجة إلى التدريب من خلال التكنولوجيا واستخدام التكنولوجيا في تعليم المناهج الدراسية، فتكنولوجيا الكمبيوتر قادرة على أن تسهل تعليم المحتويات الدراسية من خلال أغراضها وأهدافها القائمة على الممارسات والنشاطات العملية.
ويستطيع معلمي قبل الخدمة اكتساب خبرات عديدة في مجال استخدام التكنولوجيا في تدريس المنهج الدراسية من خلال النماذج التدريسية التي تعرضوا لها خلال دراستهم الجامعية، وبدون توافر هذه النماذج سوف يحرمون من مشاهدة أمثلة واقعية لاستخدام الكمبيوتر في التدريس، وعلى الرغم من ذلك نجد معظم أساتذة الجامعة لا يستخدمون هذه التكنولوجيا في التدريس، على الرغم من أنهم يشيرون إلى الأهمية الكبيرة لاستخدام الكمبيوتر في التدريس الفعال.
فالمعلمين قبل الخدمة يجب أن يتدربوا على استخدام البرمجيات Software والوسائط المتعددة Multimédia والوسائط الفائقة Hypermédia ووسائل الاتصال عن بعد Télécommunication المدعمة للعملية التعليمية، فهم مطالبون بإظهار مهاراتهم الشخصية والمهنية في الاستخدام والتوظيف الفعال لهذه الأدوات في عملية التعلم، كذلك مطالبون بإظهار مدى شرعية وأهمية وأخلاقية استخدام هذه التكنولوجيا، وكذلك درجة فهمهم لها، ولإظهار الجهود الساعية إلى استخدام هذه التكنولوجيات، والوضع الحالي للتطبيقات التربوية لاستخدام الكمبيوتر التكنولوجيات المرتبطة به.
من هنا يقترح البعض ضرورة إدخال التكنولوجيا ضمن أغراض وأهداف ومحتويات المقررات الدراسية في تدريب على النطق للغة العربية خاصة الناطقين بغيرها، وذلك بتطبيق مجموعة من النماذج المميزة لإدخال التكنولوجيا ضمن مقررات طرق تدريس اللغة العربية والتي تتمثل فيما يلي(احمد عبد المنعم ،2006،ص183):
- 5-1 وسائل الاتصال الإلكترونية Electronic communication:أثبتت الدراسات أن حوالي %30 من الطلاب الذين يلتحقون بشعب تعليم الدراسات اللغوية، يميلون بالمقارنة مع غيرهم من طلاب الكليات والشعب الأخرى إلى حمل تصفح سريع للمقررات الدراسية التي سيتعرضون لها خلال الدراسة بكلياتهم، وذلك من حيث كيفية البداية وما هي أدوارهم خلال الدراسة، ومدى استعداداتهم للمضي في تعلم هذه المقررات والتدريب على توظيفها في المواقف التعليمية قبل وبعد التخرج.
من هنا يبدؤون منذ أول يوم بتبادل عناوينهم البريدية E-mail - أنظر الجدول رقم 06-وأرقام تليفوناتهم بينهم وبين زملائهم داخل القاعة الدراسية، مع أخذ بعض الصور الفوتوغرافية التذكارية باستخدام الكاميرات الرقمية Digital Camera، وعلى هذا من أول يدركوا المتربصون أن استخدام التكنولوجيا أصبح هاما جدا (E-mail ، التليفون، الكاميرا الرقمية وغيرها)، كما بإمكانهم إرسال واستقبال بعض الرسائل الإلكترونية بينهم وبين زملائهم الاخرين في كليات أخرى حول طبيعة عمل كلية كل منهم، كما يمكنهم تبادل عناوين مواقع المتاحة على شبكة الإنترنت Web Site عبر رسائل E-mail. (احمد عبد المنعم ،2006،ص184).
كما يمكنهم منذ الأيام الأولى مشاهدة لقطات الفيديو والصور الثابتة والمتحركة وتبادلها بين العديد من المراكز والمواقع القريبة والبعيدة منها، تلك اللقطات والصور الخاصة ببعض النماذج الدراسية السليمة التي عليهم الاستفادة منها في تعلم المواقف التدريسية، وتطبيقها في حياتهم العملية، من هنا تعلم الطلاب E-mail ويعتبرونه أفضل الطرق الناجحة للاتصال بأساتذتهم المشغولين جدا والذي نظموا أنفسهم لفحص رسائل طلابهم الإلكترونية في أوقات متنوعة ومتعددة يوميا.
- 5-2 العروض الإلكترونية في القاعات الدراسية Electronic Presentation Class:
هناك العديد من العروض الإلكترونية التي يمكن استخدامها داخل القاعات الدراسية منها Hyper-Studio التي تستخدم في عمل تمهيد أو مقدمة للمقررات الدراسية، ويمكن عرض محتويات الدراسات اللغوية باستخدام هذا البرنامج، ويكثر استخدامه على تقنية LCD panel وجهاز الكمبيوتر المحمول Laptop.
كما يعد برنامج Microsoft Power Point من البرامج الإلكترونية التي تستخدم بحكمة في عمل العروض التعليمية داخل القاعات الدراسية أو في إجراء العمليات البحثية أو كأداة كتابية أكثر من مجرد استخدامه كسبورة ضوئية إلكترونية- أنظر الجدول رقم 09-، كما تشجع هذه العروض الإلكترونية الطلاب على إجراء المناقشات الفعالة حول موضوع الدرس والعمل كمجموعات تعاونية في إنجاز بعض الأعمال التدريسية، وبمجرد بداية اليوم الثاني يصبح لكل طالب من طلاب شعب الدراسات مجموعة صور رقمية مع اسمه ظاهرة للعرض على بقية زملائهم، حيث أن كل الطلاب يتعلمون أكثر وأفضل عندما يكونون معروفين لدى معلميهم وزملائهم، وعلى ذلك من اليوم الثاني ينادي الطلاب بعضهم البعض بأسمائهم، وكذلك معلميهم، الأمر الذي يعد أداة فعالة لدمج هؤلاء سريعا في عملية تفاعلية ذات معنى بين الطلاب وبعضهم والطلاب ومعلميهم، كما يشعر هؤلاء بتقدير قيمتهم. (احمد عبد المنعم ،2006،ص184)
- 5-3 تحليل برمجيات الكمبيوتر Computer Software Analysis:
نظرا لوجود اهتمام كبير لدى بعض طلاب المدارس العليا للغة العربية ببعض برمجيات الكمبيوتر ومنها برمجيات التدريب والمران Drill and Practice فإنه من أول المهام التي يجب أن يكلف بها هؤلاء الطلاب عند الالتحاق بحجرة الدراسات وغيرها هو تحليل واستخدام برمجيات الكمبيوترية التي تتناسب مع كل مستوى تعليمي من المتوقع تعاملهم معه مستقبلا- أنظر الجدول رقم 12 -، ولا يقتصر دورهم هنا مجرد اختيار وتقويم هذه برمجيات في ضوء الأهداف التعليمية المحددة لكل مقرر دراسي ولكن تتخطى ذلك إلى تحليل هذه البرمجيات من حيث قدرة المعلم والتلاميذ على استخدامها- أنظر الجدول رقم 13-، والتفاعل معها، والقيمة التربوية والتعليمية لها، وسهولة تشغيلها، وحفظها ومدى قدرتها على القياس التعليمي.
وقد قام مركز استخدام التكنولوجيا في التعليم (CTLT) Center for Technology in Learning and Teaching بتوسيع مجال الحصول برمجيات دون الحاجة إلى شراء كل برمجيات جديدة تظهر في الساحة التكنولوجية، وذلك عن طريق كتابة للشركات التجارية المتخصصة في إعداد هذه البرمجيات وممن يرغبون في تحليل برمجياتهم بواسطة طلاب قبل الخدمة المدربين على ذلك، ومن ثم من المتوقع أن تصبح هذه البرمجيات ذات قيمة عالية بعد تحليلها وإظهار القوة والقصور المتضمنة بها، وفي الغالب يجب أن بعض البرمجيات مرة أخرى إلى الشركات في مدة لا تزيد عن 90يوما، وبعضها يبقى م الطلاب المعلمين للاستفادة من بعض الإمكانات المتوافرة بها.
5-4 .إعداد برمجيات الوسائط المتعددة Multimedia Software Project:
يعد إعداد برمجيات الوسائط المتعددة اخر الأعمال التي يكلف بها الطلاب في المقرر الدراسي، فالطالب ربما يكمل واحد من الموضوعات الأربعة التالية:
إعداد مشروع وحدة دراسية، إعداد مركز للتعلم الفعال، إعداد مشروع وسائط متعددة، أو إعداد موقع للتدريس على شبكة الإنترنت، وربما يعد الطالب هذه المشروعات في مجموعة وأحيانا بمفرده، على أن هناك موعد محدد لإتمام العمل وعرضه على بقية الزملاء داخل القاعة الدراسية.
5-5 .تصميم مواقع الويبWeb Site Design :
تكليف الطلاب بمثل هذه النوعية من المهام يأخذهم إلى ما هو أبعد من مجرد تصفح الصفحات Homepage العادية لعرض سيرهم الذاتية وميولهم واهتماماتهم الشخصية، حيث يأخذهم إلى التعرف على المواصفات القياسية لإعداد صفحات تعليمية في مجال الدراسات اللغوية، بحيث تكون في ضوء المستويات القياسية والتي تركز على دمج المستخدم في محتويات الدراسات الاجتماعية، وإثارة مستويات العليا من التفكير لديهم. (احمد عبد المنعم ،2006،ص186)
6- التقييم في ضوء التكنولوجيا الحديثة:
لقد وفرت التكنولوجيا الحديثة العديد من الأدوات التي مكنت الطلبة من تقديم المعلومات والتعبير عن ما اكتسبوه خلال التعلم بأكثر من شكل، وكثير من هذه الأشكال هي غير تقليدية ولذلك فهي تحتاج إلى طرق غير تقليدية في التعامل معها وتقييمها، ومن الطرق الحديثة التي من الممكن أن يعبر فيها الطلبة عن أنفسهم تتطلب طرقا واستراتيجيات إبداعية من المعلم للتعامل معها وتقييمها ما يلي:
6-1 : تقييم ملف الطالب الإلكتروني:
تعمل المؤسسة التعليمية على توفير إمكانية إنشاء ملفات إلكترونية على الإنترنت للطلبة حيث يقومون بإنشائها وإدارتها، ويكون بإمكان المعلم الدخول إلى هذه الملفات والاطلاع عليها وكتابة تعليقاته، ومن الممكن للمعلم كذلك القيام بعرض بعض من محتويات الملفات للطلبة الآخرين ليقيموها ويبدوا ملاحظاتهم عليها، ومن الأشياء التي من الممكن أن يحتويها الملف الإلكتروني للطالب (McLoughlin.2005):
- أ- ملاحظات يومية حول تقدم الطالب في التعلم.
- ب-ملاحظات تخص تعلمه حصل عليها من مصادر إضافية.
- ت-تأملاته وانطباعاته حول عملية التعلم.
- ث-تقييم الزملاء لأعماله.
- ج- أسئلة وملاحظات حول بعض الموضوعات التي تحتاج إلى عناية إضافية.
- ح- مشاريع وإنجازات متميزة. (الشرمان ،2013، ص274)
6-2 : تقييم مشاريع الطلبة:
قد يعمل الطلبة بشكل فردي أو جماعي من أجل إنجاز مشروع معين يقدمون من خلاله متطلبات المنهاج، فالمشاريع المشتركة قد تكون على شكل عرض تقديمي أو فيديو أو وسائط متعددة يقدم الطلبة من خلالها موضوعا أو موضوعات من ضمن المنهاج، وقد يتم عرض ما تم إنتاجه من قبل الطلبة بطرق متعددة ما هو مباشر داخل الغرفة الصفية وكذلك قد يتم عرضه عن طريق الأنترنت. فقد يطلب من الطالب أن يقوم بتحميل ما تم إنجازه على موقع مخصص لذلك لكي يتسنى للطلبة الآخرين الاطلاع عليه وكذلك أولياء الأمور وغيرهم ممن لهم اهتمام بالعملية التعليمية، فأصبح كثير من نتاجات الطلبة توضع على مواقع التواصل الاجتماعي لكي يشاركوا فيها أصدقاءهم وزملائهم حتى خارج نطاق العملية التعليمية، يزخر موقع اليوتيوب بكثير من أعمال الطلبة التي تعرض على شكل فيديو، وكذلك الفايسبوك حيث يقوم الطلبة بعرض نتاجاتهم. (الشرمان ،2013، ص274)
6-3 : تقييم أعمال الطلبة التي يقدمونها بصورة إبداعية:
- خ- (التعبير بصريا): فقد يختار الطالب التعبير عن نفسه أو تقديم أعمال بصورة غير تقليدية كأن تكون على شكل وسائط متعددة أو فيديو أو بوستر تعليمي، لذلك ينبغي على المعلم أن يكون قادرا على التعامل مع مثل هذه الوسائل غير التقليدية، ولذلك كان لابد من أن تكون معرفة المعلم ومهاراته في مجال استخدام التكنولوجيا لهذه الغاية أمرا أساسيا في قدرته على التعامل مع الوسائط الحديثة التي من الممكن أن تستخدم في التواصل أو في التعبير.(الشرمان ،2013، ص275)
6-4 : إشراك الطلبة في التقييم:
لربما يلجأ بعض المدرسين في مواقف محدودة جدا إلى أسلوب تقييم الطلبة لأعمال زملائهم، فأحيانا يقوم الطلبة بتبادل أوراق الإجابة ويقوم كل واحد منهم بتصحيح إجابة زميله، ويعتبر هذا من الأساليب الناجحة في نقل التعليم إلى مركزية الطالب بحيث يصبح شريكا حقيقيا في العملية التعليمية، إلا أن هذا الأسلوب لم يتم تفعيله بشكل مناسب وربما يعود ذلك إلى العديد من الأسباب مثل عقلية المعلم التقليدي والنظرة إلى التقييم نفسه على أنه يحدث فقط في نهاية العملية التعليمية، وكذلك الضغوط التي يعاني منها المعلم نتيجة للعبء التدريسي والمنهاج وإعداد الطلبة وغيرها، فحتى وإن أراد المعلم استخدام مثل هذا الأسلوب في التعليم فقد يجد أمامه العديد من المعوقات التي تمنعه من القيام بذلك- أنظر الجدول رقم14-.
يساعد تحديد مجالات مخرجات التعلم في اختيار الوسيلة والشكل المناسب للتقييم، فتنقسم مخرجات التعلم إلى أربعة مجالات:
- أ- المجال المعرفي(Cognitive).
- ب-المجال النفسي(Affective).
- ت-المجال النفسي حركي (المهاري)(Psychomotor).
- ث-مجال العلاقات الشخصية(Interpersonal).
7- الدراسة الميدانية:
تم تشكيل لجنة لمتابعة العمل وفق ما تم عمله ضمن مخطط مقررات السنوات الخمس الجامعية للطلبة المتكونين في تخصص اللغة العربية كما تم تشكيل لجنة لمراقبة ضبط الجودة وفق الضوابط العلمية والاجتماعية واللغوية والمنهجية والفنية ولجنة لمتابعة طباعة المصورات والخرائط ومتابعة صحتها قبل الفرز والطباعة كما أن هناك لجنة لمتابعة التأطير للخرائط والمصورات وكذلك نشر ما تم تصميمه على شبكة الأنترنت وقاعدة البيانات.
8- الهدف البرنامج:
- أ- تعويض النقص الناتج في الوسائل التربوية والتي تفتقدها مدارسنا.
- ب- تحديث ما يوجد من وسائل ووضع اللبنة الأولى لما يسمى بالتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد.
- ت- تزويد مراكز مصادر التعلم بمدارسنا بما تحتاجه من مصادر للمعلومات لتؤدي الهدف التي انشأت من أجله.
- ث- تقليل الكلفة المادية حيث أن تفر الوسائل التربوية التقليدية كانت عالية الكلفة مقارنة مع ما يهدف له المشروع من خلال تقليل النفقات قدر الإمكان مع المحافظة على ضبط الجودة.
- ج- تفعيل مطبعة الوسائل التربوية بالوزارة وهي تقوم حاليا بطباعة المصورات والخرائط بكميات كبيرة لجميع مدارس البنين والبنات.
- ح- تطبيق معايير الجودة والنوعية وتحكيم الوسيلة قبل إخراجها في صورتها النهائية لضمان ضبط الجودة من الناحية الشرعية والعلمية والاجتماعية والتربوية والفنية واللغوية.
- خ- توفير قاعدة بيانات تشمل جميع ينتج من وسائل تربوية سواء كان ذلك من الوزارة حاليا مع ما يمكن إضافة من المشاركة المتميز من الميدان التربوي مستقبلا.
- د- إعداد دليل تنفيذي للمشروع يشمل تصنيفا شاملا لهذه الوسائل موزعا حسب نوع الوسيلة ومادتها والمرحلة المستخدمة لهذه الوسيلة
9- عرض النتائج:
الجدول 01: عدد المتمدرسين
النسبة |
الاناث |
الذكور |
عدد المتمدرسين |
السنة البيداغوجية |
%17.47 |
18 |
18 |
36 |
السنة الخامسة |
%19.90 |
29 |
12 |
41 |
السنة الرابعة |
%21.35 |
25 |
19 |
44 |
السنة الثالثة |
%21.84 |
30 |
15 |
45 |
السنة الثانية |
%19.41 |
27 |
13 |
40 |
السنة الاولى |
%99.97 |
129 |
77 |
206 |
المجموع |
الجدول 02: استعمال المدارس العليا لوسائط الملتيميديا في التدريس
لا يعلم |
لا |
نعم |
03 |
41 |
162 |
%1.45 |
%19.90 |
%78.64 |
الجدول 03: الحاجة إلى تدريب تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات لمعلمين اللغة العربية في المستقبل
لا يعلم |
لا |
نعم |
05 |
16 |
185 |
%2.42 |
%7.76 |
%89.80 |
الجدول 04 : معرفة معنى المفاهيم: الأجهزة / البرمجيات
لا يعلم |
لا |
نعم |
03 |
09 |
194 |
%1.15 |
%4.36 |
%94.17 |
الجدول 05 : : استشارة المواقع المتخصصة / الأكاديمية:
المجلات والمقالات والأطروحات ... الخ
لا يعلم |
احيانا |
دائما |
02 |
31 |
173 |
%0.97 |
%15.04 |
%83.98 |
الجدول 06: الاتصال بالبريد الإلكتروني
بدون اجابات |
ابدا |
احيانا |
دائما |
02 |
04 |
28 |
172 |
%0.97 |
%1.94 |
%13.59 |
%83.49 |
الجدول 07: هل سبق لك أن عملت في (بيئة عمل رقمية)؟
لا |
نعم |
72 |
137 |
%34.95 |
%66.50 |
الجدول 08: عرض الكفاءات المكتسبة من البرنامج:
01 |
القدرة على إنشاء موقع إلكتروني. |
11 |
معرفة كيفية البحث عن قائمة المراجع والوثائق. |
02 |
التعرف على كيفية استخدام الباوربوينت . |
12 |
قدرتهم على إنشاء عرض تقديمي على برنامج ميكروسوفت أوفيس |
03 |
التعرف على مكونات مختلفة من وحدة المعالجة المركزية. |
13 |
التعرف على الأجزاء المختلفة للكمبيوتر. |
04 |
التعرف على كيفية استخدام نظام الاكسيلsystem Excel .. |
14 |
التعرف على نظام Html (لغة ترميز النص التشعبي، وعادة ما يختصر Html ، هو تنسيق البيانات المصمم لتمثيل صفحات الويب) |
05 |
تصفح الإنترنت. |
15 |
استخدام المفكرة. |
06 |
معرفة كيفية البحث عن الأفلام الوثائقية |
16 |
التعامل مع الكمبيوتر. |
07 |
الاتصال بالشبكات الاجتماعية. |
17 |
التكيف مع الحياة الاجتماعية ويكون مواطنا قادرا على التواص في العالم الافتراضي. |
08 |
رسم الجداول. |
18 |
الولوج الى المدونات |
09 |
تحميل ملفات بدف PDF |
19 |
ابتكار وصناعة صور في برنامج الفوتوشوب |
10 |
الحصول على اتصال مع العالم (الأخبار مثلا....) |
20 |
التعامل الجيد مع أدوات الحاسوب في مجال التعليم مثل عرض البيانات |
الجدول 09 : "ما هي البرامج التي يمكنك استخدامها؟ "
المجموع |
النسبة |
|
معالجة نصوص |
165 |
80.09 |
قاعدة البيانات |
144 |
69.90 |
جداول البيانات |
130 |
63.10 |
برامج الصوت |
33 |
16.01 |
باور بوانت |
197 |
95.63 |
محرر ويب |
18 |
8.73 |
المتصفح. |
206 |
100 |
الرسم، إعادة لمس الصو. |
68 |
33.00 |
أخرى |
10 |
4.85 |
الجدول 10: في نهاية هذا التدريب، هل تشعر انك قادر على:
نعم |
لا |
|||
المجموع |
العدد |
|||
توجيه الطلاب في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ |
185 |
%89.80 |
21 |
%10.19 |
دفع الطلاب لاتخاذ أحكام حاسمة حول المعلومات التي تم جمعها على الإنترنت؟. |
177 |
%85.92 |
29 |
%14.07 |
مساعدة الطلاب في أبحاثهم على شبكة الإنترنت؟ |
201 |
%97.57 |
05 |
%2.42 |
مساعدة الطلاب على تنفيذ المشاريع باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ |
96 |
%46.60 |
110 |
%53.39 |
تعليم الطلاب حل المشكلات من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ |
77 |
%37.37 |
129 |
%62.62 |
دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ممارساتك التعليمية؟ |
121 |
%58.73 |
85 |
%58.73 |
الجدول 11 : أهمية وسائل الملتيميديا في تعليم/ تعلم اللغة العربية:
بدون اجابات |
لا يعلم |
لا |
نعم |
00 |
02 |
06 |
198 |
00 |
0.97 |
2.91 |
96.11 |
الجدول 12: هل تعتقد ان وسائط الملتيميديا ستكون
مستقبلا البديل عم المعلمين في تعليم/ تعلم اللغة العربية:
بدون اجابات |
لا يعلم |
لا |
نعم |
01 |
03 |
57 |
145 |
%0.97 |
%1.45 |
%27.66 |
%70.38 |
الجدول 13:هل أنت مع أو ضد استخدام تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في تدريس / تعلم اللغة العربية؟ ":
لا يعلم |
ضد |
نعم |
03 |
4 |
199 |
%1.45 |
%1.94 |
%96.60 |
الجدول 14: ما هي العقبات التي تحول دون استخدام
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعليم / تعلم اللغة العربية
المجموع |
||
نقص معدات الاعلام الآلي |
187 |
%90.77 |
الافتقار إلى تدريب المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات |
120 |
%58.25 |
مضيعة للوقت، يجب انهاء البرنامج |
35 |
%16.99 |
الاكتظاظ الزائد |
120 |
%58.25 |
استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا يجعل الطلاب يعملون |
85 |
%41.26 |
استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتطلب الكثير من الوقت التحضير |
96 |
%46.60 |
أخرى |
07 |
%3.39 |
10- توصيات الدراسة:
- إيجاد قاعدة بيانات متكاملة تشمل أكبر عدد ممكن من الوسائل التربوية وفق أحدث المعايير والمقاييس العالمية.
- تطوير أداء المعلم من حيث الطريقة والأسلوب وذلك بتوفير الوسائل التربوية المنوعة والتي تثري أداء المعلم ووسائل وطرق التدريس.
- تعويد الطلاب على استخدام هذه الوسائل التربوية وكسر حالة الملل التي تعتريهم نتيجة التدريس بالطرق التقليدية القديمة والتي تفتقر إلى الوسائل الحديثة والتي تثير اهتمامهم وتعمل على جذبهم كاستخدام شبكة الانترنت والفصول الذكية والمختبرات المحسوبة.
- تشجيع المعلمين على استخدام هذه الوسائل وتوضيح فعاليتها وذلك عن طريق تشجيع المتعلمين على عرض إنتاجهم في هذا المجال وعرض المتميز منها من المشاركات الميدانية.
- إمكانية تواصل الأسرة مع المدرسة من خلال إطلاع أولياء الأمور على ما يتم إنتاجه في هذا المجال كما تتيح التغذية الراجعة من خلال آراء أولياء الأمور والمختصين في هذا المجال من خلال المنتديات الخاصة بهذا المشروع .
الخاتمة:
فرض عصر المعلومات خاصية جديدة هي التجزئة والتنوع والتجميع في وحدات معرفية صغيرة من أجل احتياجات المتعلم ومتطلباته النمائية، وكذلك تحقيق الأهداف التربوية وبالتالي خرجت تنظيمات تكنولوجية جديدة في المناهج التعليمية التي تقوم على تفريد التعليم، من خلال تصميم مناهج تربوية تتفق مع الحالة الدراسية والخبرات السابقة عند المتعلمين، فضلاً عن الكفاءة الشخصية للمتعلم- أنظر الجدول رقم 08-. وقدرته على التميز والإبداع وتسريع التعليم وأية عناصر أخرى ترتبط بالتعليم الفردي أو الذاتي.
واخير كما يقول محمود ابوزيد ابراهيم ينبغي أن يعرف المتعلم أن التقنيات عملية يتم بواسطتها تغيير المواد من حالة إلى حالة أخرى، وهذا الأمر يستلزم وجود الطاقة وتوفر المعلومات الضرورية، وبعد هذه المرحلة، ينبغي أن نُعلم الطالب كيف يعالج المشكلات بطريقة موحدة وكيف يحلل المبادئ التي تقوم عليها أية عملية تحويلية سواء كانت بسيطة أو معقدة وأن نجعل ذلك الطالب يدرك بأن التقنيات لها دخل كبير في كل عمل يقوم به الإنسان لتغيير البيئة التي يعيش فيها(محمود ابو زيد ،1993، ص21).
وفي رأينا المتواضع التقدم في تكنولوجيا المعلومات سوف يقدم خدمات جمة للمناهج التربوية والكتاب التعليمي حاضراً ومستقبلاً، كما ستتيح تكنولوجيا المعلومات فرصة التعليم عن بعد، بما يتلاءم مع ظروف المتعلمين ونقل الخبرات التعليمية والمناهج التربوية إلى المتعلمين في مواقعهم المختلفة، وتنفيذ فكرة التعليم الإلكتروني أو التعلم الإلكتروني، لتجاوز مؤسسا التعليم التقليدية والتوسع في توفير التعليم لكل فئات المجتمع وتدعيم ديمقراطية التعليم.
قائمة المراجع:
- 01- أمل عايد شحادة، التكنولوجيا التعليمية،ط1،2006،دار كنوز المعرفة،الاردن،2006.
- 02- عاطف ابو حميد الشرمان، تكنولوجيا التعليم المعاصرة وتطوير المناهج،ط1،دار وائل للنشر،عمان ،2013.
- 03- عبد العال عبد المنعم السيد، طرق تدريس اللغة العربية ،ط1،دار غريب للطباعة، القاهرة.
- 04- عطا ابراهيم محمد، طرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية، ج02،ط1، مكتبة النهضة المصرية، 1987.
- 05- فاضل ناهي عبد عون، طرائق تدريس اللغة العربية،ط1،دار صفاء للنشر والتوزيع، الأردن ،2013.
- 06- محمد محمود الخوالدة، أسس بناء المناهج التربوية، وتصميم الكتاب التعليمي، دار المسيرة، الأردن،2007.
- 07- محمود ابوزيد ابراهيم و اسماء محمود غانم، المناهج الدراسية تخطيطها وتطويرها، دار المعرفة الجامعية ، ،الاسكندرية،1993.
- 08- منصور أحمد عبد المنعم ، تدريس الدراسات الاجتماعية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة ، ط1،مكتبة الانجلو المصرية ،2006.
[1] التعليم أداة تستخدم من أجل التعلم، والتعلم قد يحدث من دون تعليم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: مسير الموقع
- انشأ بتاريخ: 19 سبتمبر 2020