
الهجرة في زمن جائحة كورونا- قراءة في سياسة الوقاية
ملتقى وطني حول :
الهجرة في زمن جائحة كورونا- قراءة في سياسة الوقاية
يوم 24 فيفري 2022
رئيس اللجن العلمية: د.كيم صبيحة
ترسل المشاركة إلى البريد الالكتروني المرفق
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ديباجة:
بعيدا عن الرؤية الموحدة لمسارات الهجرة الدولية، نقترح مراعاة (من وجهة نظرنا) مختلف الأحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقانونية والصحية، التي تنطوي عليها تجربة الهجرة. إذ أن مغامرة الهجرة تعتبر عملية بناء عبر فضاءات حدودية ومسارات محددة، و وسائل مستخدمة، واختيارات شخصية التي تتضمن إرادة ورغبة الفاعل(ة). فتبقى الهجرة مرهونة بشكل مباشر حسب الفرص المتاحة والقيود المفروضة والمخاطر الموجودة.
في هذا السياق لا نستطيع إهمال تداخل عملية الهجرة مع مختلف الجهات الفعالة، دول الانطلاق- الوصول، المنظمات غير الحكومية ONG –الجمعيات، شبكات تهريب البشر-المنظمات الإجرامية، الجالية المقيمة –المجتمع المحلي، الأسر. وإلى جانب ذلك، نضيف تجارب المهاجرين بمسار هجرتهم أو بمعنى آخر مسارهم بطريق الهجرة، فالرحلة ينظر إليها عبر الزمن بداية من الانطلاق إلى الوصول، ثم التكامل والانصهار بمجتمع الهجرة، ونهاية العودة إلى أرض الأجداد.
يبدو أن قدرة المهاجر على التكيف وإمكانية تجديد مسار هجرته، لم تصمد أمام جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث قررت دول العالم غلق حدودها، من أجل السيطرة على انتشار الوباء. فقرار الغلق كإجراء وقائي ترتب عنه توقف التنقل للعديد من الفئات، الأجانب (الطلبة، العمال ...)، الرعايا، المقيمين المؤقتين والدائمين. فالعودة إلى الوطن شملت كل من الأحياء منهم والأموات أي ضحايا كورونا.
نطمح من خلال هذا اللقاء العلمي، تجديد المعرفة حول رصد ديناميكية الهجرة في سياق أزمة جائحة كورونا المستجد، والآثار الناجمة عنه خاصة في سياسات الوقاية للدول الأورو المتوسطية وما ترتب عنها من قرارات وإجراءات، كغلق الحدود وفرض الحجر الصحي على المسافرين. وأيضا العمل على كشف مسارات العبور المعاكسة للمهاجرين غير الشرعيين نحو شمال إفريقيا.
لهذا ارتأينا طرح الإشكالية التالية:
كيف شكلت جائحة كورونا كأزمة صحية عابرة للحدود، إعادة تعريف الهجرة بالضفة المتوسطية والتنقل الحر بين الدول؟ ومدى تأثير سياسات الإغلاق العام للحدود والوقاية، والعزل الصحي على الحركية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، على المدى القريب والمتوسط؟
وعليه تندرج أهداف الملتقى في :
- الاحاطة بالسياسات الدولية المتعلقة بالهجرة في ظل الجائحة.
- رصد تطور الهجرة اثناء فترة الجائحة.
- معرفة مدى تأثير الجائحة على رغبة المهاجرين في العودة الى البلد الأصل.
- مقارنة سياسات الرعاية الصحية للمهاجرين بين بلد الانطلاق وبلد الوصول.
- معرفة مدى تأثير الجائحة على حركية السلع والبضائع بين الدول.
- رصد مدى جهوزية الدول للتعامل مع المعادون في ظل التفشي الجائحة.
سيعتمد هذا الملتقى على هيكل يتألف من ثلاث محاور:
- المحور الأول: الحدود الصحية
السياسات الدولية للهجرة، الحدود الصحية، إجراءات السفر الوقائية (تصريح الصحي، بطاقة التلقيح، العزل ...إلخ).
- المحور الثاني: التنقل وجمود التدفق
تقييد تنقل البشر، السلع ....، غلق الحدود، الهجرة المعاكسة.
- المحور الثالث: العودة والإقامة القسرية
القطيعة مع بلد الأصل، الغربة القاتلة، الإقامة الجبرية لـ الطلبة، المسنين، السياح...، العودة النهائية.
شروط المشاركة:
- يمكن المشاركة في الملتقى من طرف كل الباحثين المهتمين بالموضوع، ومستندين على تحليلات مختلف التخصصات، والهدف هنا هو توحيد المبادئ المؤسسة للجوانب النظرية والتجريبية والمنهجية.
- التقيد بمحاور مع إمكانية التوسع بالموضوع.
- تقبل أعمال الملتقى الفردية أو الثنائية.
- إرسال بطاقة المشاركة.
- لا تقبل الأعمال التي سبق نشرها أو المشاركة بها في فعليات علمية أخرى.
- ترسل أعمال الملتقى باللغة العربية أو الفرنسة أو الإنجليزية.
- أن يتصف العمل العلمي بالجدية والحداثة وأن يعتمد على القواعد والشروط العلمية المتفق عليها والتحلي بالأمانة العلمية.
- أن يعتمد الباحث بتوثيق المراجع على طريقة APA، تكون قائمة المراجع بآخر البحث.
- يكتب النص بالخط Traditional Arabicحجم 14 باللغة العربية، والخط Times New Roman حجم 12 باللغة الفرنسية أو الإنجليزية، ولا يتجاوز العمل 20 صفحة ولا تقل عن 15 صفحة بالمراجع.
- المسافة بين الأسطر 1، والهوامش 2 سم من كل الجهات.
- يرفق البحث بملخصين (لا يتجاوز 150 كلمة)، الأول باللغة العربية، والثاني باللغة الإنجليزية.
معلومات هامة:
آخر أجل للاستلام إستمارة المشاركة 15 جانفي 2022
الرد على المشاركة: سيكون آليا (أي مباشرة بعد استقبال الملخص)
آخر أجل لاستقبال المداخلة 15 فيفري 2022
- التفاصيل
- كتب بواسطة: مسير الموقع
- انشأ بتاريخ: 03 ديسمبر 2021