ملتقى وطني حول:الفلسفة العملية وتطبيقاتها: إشكالات ورهانات

 

 

 

 

 

 

ملتقى وطني حول :

الفلسفة العملية وتطبيقاتها: إشكالات ورهانات

من تنظيم مجموعة من مخابر بحث محلية ووطنية في  إطار مشاريع البحث الوطنية«PRFU» 

ملتقى وطني ثنائي (هجيني) : حضوري،عن بعد

        15 و16 ديسمبر2021

 

 

ترسل المشاركة إلى البريد الالكتروني التالي: 

الأستاذ/الدكتور موسى عبد الله  

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

و

الأستاذة/الدكتورة دراس شهرزد

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

 

تحميل الإعلان

تحميل استمارة المشاركة

تحميل نموذج المقال

 


 

ديباجة:

           تبقى الفلسفة من جهة مشدودة إلى الحقيقة وموجهة إليها، ولكنها من جهة ثانية تبقى متصلة بالحياة اليومية للأفراد والجماعات وبالممارسة العملية والسلوك، إذ إنها تبحث انطلاقا من منظورها الخاص في المسائل المرتبطة بالقيمة والمعيار، وهي بهذه الخاصية المزدوجة تحافظ على قدرتها على الانتقال من خطاب إلى آخر فمن الشطط إذن حصر معناها في كونها تفكيرا نظريا محضا فقد ارتبطت مبكرا مع السفسطائيين وسقراط وأفلاطون وأرسطو بنوع من العقلانية العملية القائمة على الحكمة ( صوفيا)، إذ عُدَّت الحكمة هي مفتاح السعادة والحياة الطيبة وبعبارة أخرى، ليس الفيلسوف من يتصدى لمشكلات مجردة فحسب، بل هو أيضا ذلك الإنسان الذي يعيش ويتصرف بطريقة تحقق له السعادة الحياة الطيبة ومن حيث هو كذلك، فقد أصبح من مهامه أن يوجه الآخرين ويساعدهم على تحقيق تلك الغاية، لتنتقل الفلسفة بذلك من كونها إيطيقا شخصية خاصة بالفيلسوف كفرد إلى مشروع جماعي.

            وإذا كانت هذه العقلانية العملية تتميز ابتداء بأنها تقتضي معرفة القواعد الأساسية لتحقيق السعادة والحياة الطيبة، فإن ذلك غير كاف لها، بل يجب أن تقوم هذه المعرفة على أسس علمية فالفيلسوف، حسب التقليد السقراطي، هو الذي يعرف كيف يجب أن يعيش، ولكنه يستطيع أيضا أن يبرر اختياراته في الحياة.

           ولا غرابة إذا كنا نلاحظ اليوم اهتماما متزايدا بالبعد العملي للفلسفة، إذ يكفي أن نستحضر العناية الكبيرة بقضايا الإيطيقا التطبيقية والأخلاق والسياسة والقانون والطب والتربية والثقافة وغيرها غير أن الفحص الدقيق للمسألة يكشف لنا عن إشكالات معقدة ورهانات خطيرة متعلقة بتصور الفلسفة من حيث هي ممارسة، وبدورها ووظيفتها. فكيف يمكن للفيلسوف أن يفكر في مسائل ذات طابع عملي دون أن يتنكر لطريقة تفكيره الأصيلة؟ وهل تستطيع الفلسفة أن تحافظ على خصوصية خطابها إذا نَحَتْ هذا النحو؟ وما الوظيفة التي يمكنها أن تنهض بها باقتحامها الفضاء العمومي؟ وما الدور المنوط بالنقد الفلسفي في مختلف مظاهر الممارسة اليومية للأفراد والجماعات مثل السياسة والأخلاق والتربية والثقافة والطب والإيطيقا التطبيقية والتواصل؟ وهل يمكن للفلسفة في بعدها العملي أن تقدم تصورات وحلولا عملية وواقعية لمشكلات المواطنة والهوية والغيرية وحقوق الإنسان في المجتمعات المعاصرة؟.

                                                                 

بقلم أ.د.بلبولة مصطفى

 

محاور الملتقى:

 1- مفهوم العملي والتطبيقي في الفلسفة

 2- مقاربات فلاسفة اليونان لمفهوم الفلسفة العملية

 3- أخلاقيات الإعلام

 4- أخلاقيات الحوسبة والرقمنة

 5- الجسد بين الاخلاق والقانون

 6- الجسد بين الحرمة والاستئجار

 7- مفارقات التسامح (النظري والعملي)

 8- اتيقا التضامن

 9- الهوية : المرجعية والتشظي

 10- المساواة: مقتضيات ورهانات

 11- الموت الرحيم (الايجابي والسلبي)

 12- التغيير المناخي : وجوب فعل الأفراد والمجتمعات

 13- معنى الحياة اليوم

 14- فلسفة الفعل وسؤال الإنسان ضمن مختلف العلوم

 

 

  معلومات هامة

1- لا تقبل المشاركة المشتركة (الثنائية)

2- آخر أجل للاستلام إستمارة المشاركة: 20 أكتوبر 2021

3- الرد على المشاركة   (20-25) أكتوبر 2021

4- آخر أجل لارسال المداخلة  05  ديسمبر  2022

 

 

 

 

 

 

فلسفة و ثقافة

علوم اجتماعية

علوم انسانية

أدب و ترجمة