يوم دراسي حول: الفلسفة والضيافة-إيتيقا الاستقبال والتفاعل

 

 

 

 

يوم دراسي حول : 

الفلسفة والضيافة: إيتيقا الاستقبال والتفاعل

يوم الخميس 11 مارس 2021

ترسل المشاركة إلى البريد الالكتروني المرفق 

كما يمكنكم التواصل عبر صفحة التواصل الاجتماعي ( فيسبوك)

أ.د.ميلود العربيعنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

https://www.facebook.com/miloud.larbi.7

أ.د.عطار أحمد : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

https://www.facebook.com/ahmed.attar.18

آخر أجل لاستلام المشاركة 15 فيفري 2021 

 

تحميل الإعلان

تحميل استمارة المشاركة

تحميل نموذج المقال

 


 

الديباجة:

   منذ بداية التفكير الإنساني لم يفقد السؤال حول الأخلاق بريقه، كونه السؤال الأرفع شأنا والأعمق قلقا في الوجدان الإنساني، غير أن هذا السؤال يستدعي أسئلة أخرى تحوم حول الأول وتجد لها اهتماما متجددا، كالضيافة مثلا التي تؤسس لانفتاح الذات على الأخر وتمثل في الآن ذاته براديغم التفاهم والعيش معه في كنف العدالة التي تستهدف إقامة حياة جيدة خيّرة مع الآخر ومن أجله، أين تتداخل معاني الخير والفضيلة والسعادة واللذة والصداقة والقرابة. لتكون فكرة الضيافة أكثر فاعلية من العدالة ذاتها، فهي تتوسط عالم الذات والعالم المعيش، كما أنها فضاء لنشر الحب والعطف والكرم والاحترام، وكل القيم الإنسانية الفاضلة.

هذا التصور يصطدم بواقع غريب يعايشه الإنسان حاليا حينما تُحرم الإنسانية من أهم حقوقها الطبيعية ألا وهو التنقل بكل حرية في أرجاء هذه المعمورة، من خلال فرض وثيقة دخول إلزامية لأي شخص غريب وغير مقيم إلى مكان لا ينتمي له إداريا، لكن ينتمي إلى ذات الفضاء الإنساني الذي يجمعنا، ولعل هذا يتنافى مع كل المسعى الفلسفي للغيرية ومع مسعى التعايش الإتيقي داخل فضاء هذا الكون الذي يسع جميع أفراده، هذا ما يسميه كانط بالحق، حينما ينعت حسن الضيافة بأنه تمثيل لحق أي شخص أجنبي عن بلد ما ألا يعامل معاملة العدو وألا نبدي له كراهية مادام منح لنفسه حق الإنتماء إلى المجتمع المضيف، وهو حق لكل البشر بمقتضى حق الملكية المشتركة لسطح الأرض، التي بحكم كرويتها لا تسمح للبشر أن ينتشروا فوقها إلى ما لانهاية له، وهم مجبرون في نهاية الأمر على أن يتحمل بعضهم بعضا جنبا إلى جنب، ففي الأصل ليس لأي إنسان حق أكثر من غيره في التمتع بمنافع الأرض.

من خلال مقولة كانط هذه يتجلى لنا بوضوح أن الضيافة باتت تمثل المفهوم البديل للعنف والسلب والكراهية والتنافر بين البشر، ليحل معه فكرة العيش معا لأجل الآخرين.

المحاور:

-المفهوم الفلسفي للضيافة

-الأبعاد الاتيقية للضيافة

-الضيافة وتجسيد الغيرية

-الضيافة الاجتماعية والتواصل الانساني

-الضيافة ومفهوم الغربة والغريب

-الضيافة اللغوية

 

 

 

 

فلسفة و ثقافة

علوم اجتماعية

علوم انسانية

أدب و ترجمة