
الملتقى الدولي حول: سُؤَالُ اَلْغَيْرِيَّةِ- من الْوَاقِعِ اَلْمَعْلُولِ إلى اَلتَّنْظِيرِ اَلْمَأْمُولِ
فهرس المقال
ملتقى وطني (حضوري/عن بعد) حول :
سُؤَالُ اَلْغَيْرِيَّةِ
من الْوَاقِعِ اَلْمَعْلُولِ إلى اَلتَّنْظِيرِ اَلْمَأْمُولِ
يومي 28 و29 أفريل 2024
المنسق العلمي للملتقى: د.محمودي خليفة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ترسل المشاركة إلى البريد الالكتروني المرفق
*****************
ديباجة:
يَشْهَدُ اَلْعَالَمُ صِرَاعًا رَهِيبًا وَخَطِيرًا، مَفْتُوحٌ عَلَى جَمِيعِ اَلْمُمْكِنَاتِ وَالسِّينَارْيُوهَاتِ، وَلَا سِيَّمَا سِينَارْيُو حَرْبٍ عَالَمِيَّةٍ ثَالِثَةٍ مُدَمِّرَةً. وَأَمَامَ هَذَا اَلْوَضْعِ اَلْعَالَمِيِّ اَلْمُتَأَزِّمِ، يُحَتِّمُ عَلَيْنَا الموقف الفلسفي إِعَادَةُ طَرْحِ أَسْئِلَةِ اَلْعَلَاقَةِ وَالتَّوَاصُلِ بَيْنَ جَمِيعِ اَلْأَطْيَافِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ. قَدْ تَبْدُو هَذِهِ اَلْمَسْأَلَةِ بَسِيطَةً وَمَعْلُومَةً بِالضَّرُورَةِ. بَيْدَ أَنَّ اَلسُّؤَالَ اَلْفَلْسَفِيَّ قَدْ يُحِيلُ اَلْمَعْلُومَ وَالْبَدِيهِيّ، وَالْبَسِيطَ، إِلَى سُؤَالِ جِدُ مُعَقَّدٍ، وَيَفْتَحُ لَنَا أَبْعَادًا قَدْ تَجْعَلُنَا نُنْتِجُ مُقَارَبَةً أَكْثَرَ جِدِّيَّةٍ وَفَاعِلِيَّةٍ. ذَلِكَ، أَنَّ سُؤَالَ اَلْعَلَاقَةِ مَعَ اَلْغَيْرِ (اَلْآخَرَ)، لَيْسَتْ سُؤَالاً بَسِيطًا دَاخِلَ حَقْلِ اَلْفَلْسَفَةِ، بَلْ هُوَ أَسَاسُ وَجَوْهَرُ اَلنَّظَرِيَّاتِ اَلَّتِي تَبْحَثُ فِي اَلْمُشْتَرَكِ اَلْإِنْسَانِيِّ، وَتَرُومُ تَوْحِيدَ اَلْبَشَرِيَّةِ ضِمْنَ نَزْعَةٍ إِنْسَانِيَّةٍ عَالَمِيَّةٍ. إِنَّ اَلْإِنْسَانَ يُوجَدُ مَعَ اَلْآخَرِ وُجُودَ تَعَيُّن وَتَأْنَس، بُغْيَةَ اَلتَّكَامُلِ اَلْإِنْسَانِيِّ اَلَّذِي تَفْرِضُهُ وَحْدَةُ اَلنَّوْعِ البشري، وَالْمُشْتَرَكَ اَلْإِنْسَانِيِّ، وَأيضا قيّم التَّجَاوُر اَلْحَضَارِيّ بِكُلِّ أَشْكَالِهِ، فَالْآخَرُ لَيْسَ هُوَ " اَلشَّيْطَانُ " أَوْ " اَلْجَحِيمِ " أَوْ " اَلْعَدُوِّ " كَمَا تُصَوُّرهُ اَلسَّرْدِيَّاتِ اَلشُّمُولِيَّةَ، وَتُقَدُّمُهُ اَلْخِطَابَاتُ اَلْعِرْقِيَّةُ، وَتُنْسِجَهُ اَلصِّرَاعَاتُ اَلدِّينِيَّةُ. إِنَّ اَلْآخَرَ هُوَ أَنَا، وَأَنَا هو اَلْآخَرِ، فَأَنَا أَنَا حِينُ أَنْظُرُ إِلَى ذَاتِيٍّ (اَلنَّحْنُ) ضِمْنَ بَلَازْمَا مُعَيَّنَةٍ، وَأَنَا أَغْدُو آخَرُ حِينَ تَنْظُرُ إِلَي ذَاتُ أُخْرَى عَلَى أَنِّي مُخَالِفٌ لَهَا، ومُختلفُ عَنْهَا. وَعَلَيْهِ، نَحْنُ نَلْعَبُ اَللُّعْبَةُ نَفْسَهَا، وَنُحَاوِلُ قَدْرَ اَلْإِمْكَانِ صُنْعَ أَوْهَامِ اَلْغَيْرِيَّةِ المُدمرة.
دَاخِلَ هَذِهِ اَلثُّنَائِيَّات اَلْمُتَنَاقِضَةِ، تَكْمُنُ إِشْكَالِيَّةُ اَلْعَلَاقَةِ مَعَ اَلْآخَرِ/ اَلْغَيْر، مِمَّا يُتِيحُ لِلْفَلْسَفَةِ اَلْمُعَاصِرَةِ إمْكَانِيةَ اَلتَّعَامُل مَعَ أَسْئِلَةِ اَلْأَنَا وَالْآخَر ضِمْنَ مَجَالَاتٍ كُبْرَى، نَقْصِدُ اَلْمَجَالُ اَلْأَنْطُولُوجِيُّ، وَالْأَكَسِيولْوجِي، لِأَجَلِ إِعَادَةِ تَشْكِيلِ رُؤًى إِيثَقِيَّة جَدِيدَة، تَجْعَلُ مِنْ اَلْآخَرِ قِيمَةً إِنْسَانِيَّةً فُضْلَى، وَتُضْفِي عَلَيْهِ الكَرَامَةُ الإنْسَانِيَّةٌ، والتي تَتَعَالَى عَنْ اَلْفَوَارِقِ وَالتَّفَاوُتِ، وَعَنْ اَلْجُغْرَافْيَا وَاللَّوْنِ. إِنَّ اَلْغَيْرِيَّةَ اَلْمُغْلَقَةَ أَصْبَحَتْ نَزْعَةٌ مُدَمِّرَة لِلذَّاتِ، وَتَذْهَبُ نَحْوَ اَلتَّعَالِي اَلسَّلْبِيِّ، وَتَجْعَلُ مِنْ اَلِاخْتِلَافِ وَالتَّفَاوُتِ حُجَّةً التَّفوقِ والتّمَيُّزِ. بَيْدَ أَنَّ اَلْغَيْرِيَّةَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ غَيِّرِيةً مَفْتُوحَةً عَلَى قِيَمِ اَلتَّنَوُّعِ وَالِاخْتِلَافِ، وَتَحَمِّلُ شِعَارَ اَلْإِنْسِيَّةِ اَلشَّامِلَةِ، اَلَّذِي بَلْوَرَهُ لِيفِينَاسْ فِي مَقُولَتِهِ: " اَلْإِنْسَانُ أَكْثَرُ قَدَاسَةٍ مِنْ أَيِّ أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ ".
إِنَّ اَلْأَمْرَ لَا يَتَوَقَّفُ عِنْدَ اَلتَّنْظِيرِ لِفَلْسَفَةِ اَلْغَيْرِيَّةِ اَلْمَفْتُوحَةِ عَلَى اَلْإِنْسِيَّةِ اَلنَّاعِمَةِ، بَلْ يَتَعَدَّاهُ إِلَى اَلْفِعْلِ وَالْمُمَارَسَةِ، وَتَطْبِيق اَلنَّظَرِيّة عَلَى أَرْضِ اَلْوَاقِعِ، فَالْأَحْلَامُ لَا تَصْنَعُ اَلْوَاقِعَ.
فَهَلْ يُمْكِنُ لِخِطَابِ اَلْغَيْرِيَّةِ ضِمْنَ قَاعِدَةِ اَلْمُشْتَرَكِ اَلْإِنْسَانِيِّ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَى مُمَارَسَةٍ فِعْلِيَّةٍ بَيْنَ اَلذَّوَاتِ؟ وَإِلَى أَيِّ مَدًى يُمْكِنُ تَطْبِيقَ مَبَادِئِ اَلْغَيْرِيَّةِ اَلْمَفْتُوحَةِ.؟
مَحَاوِرُ اَلْمُلْتَقَى:
1- اَلْغَيْرِيَّةُ: اَلْمَفْهُومُ وَالْأَبْعَادُ.
2- اَلْغَيْرِيَّةُ وَالتَّوَاصُل.
3- اَلْغَيْرِيَّةُ وَالْمُشْتَرَكِ اَلْإِنْسَانِيِّ.
4- اَلْغَيْرِيَّةُ: اَلْخِطَابُ وَالْمَصِيرُ
5- اَلْغَيْرِيَّةُ" اَلتَّطْبِيقِيَّةِ " (اَلْبِيئَةُ، وَالْأَجْيَالُ اَلْقَادِمَةُ، . . . هَانْزْ يُونَاسْ)
1
شروط المشاركة:
يشترط قبول البحوث في الملتقى:
يجب أن يكون البحث متعلقا بأحد المحاور
يمكن المشاركة خارج المحاور المقترحة شريطة أن يكون ضمن إشكالية الملتقى
يجب أن يتسم البحث بالجدية والأصالة، ومستوفيا لشروط وقواعد البحث العلمي.
يجب ألا يكون البحث مستلا من أطروحة أو تم عرضه أو برمجته في فعالية علمية، أو تم نشره أو تقديمه للنشر في كتاب أو في مجلة علمية
ورقية أو إلكترونية.
يتم إرسال الملخصات وفق قالب الاستمارة المرفقة بالإعلان عن هذا الملتقى.
يجب أن تكون المشاركات فردية.
المشاركات تكون نصا أوعرضا بإحدى اللغات: العربية أو الإنجليزية، أوالفرنسية.
يجب أن يتضمن الملخص الفكرة الأساسية للمداخلة وأهميتها وهيكل معالجتها ـ ولا يقل عن 150 كلمة ولا يتجاوز 350 كلمة).
بعد تلقي رأي اللجنة العلمية بقبول الملخص يُطلب إرسال المداخلة كاملة وفق المقاييس التقنية التي ترفق بخطاب القبول.
لا تقبل الملخصات أو المداخلات التي ترسل خارج الآجال المعلن عنها.
المداخلات المقبولة في هذا الملتقى لا ينبغي تقديمها للنشر إلاّ بإذن كتابي تصدره اللجنة العلمية.
هــــــــــــــــام
ترفق السيرة الذاتية بالنسبة للسادة الباحثين من خارج الوطن
معلومات هامة:
آخر أجل للاستلام إستمارة المشاركة 15 سبتمبر 2023
الرد على طلب المشاركة 20-25 سبتمبر 2023
آخر أجل لارسال المداخلة 01 ديسمبر 2023
المداخلة النهائية 01 جانفي 2024
**********
يرسل طلب المشاركة إلى البريد الالكتروني التالي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: مسير الموقع
- انشأ بتاريخ: 10 أفريل 2023