
ندوة علمية وطنية حول : التعايش السلمي: محاربة التعصب واحترام الاختلاف
ندوة علمية وطنية حول :
التعايش السلمي: محاربة التعصب واحترام الاختلاف
رئيسة اللجنة العلمية: د.عناني نور الدين
رئيس لجنة التنظيم: د.لطروش أحمد
ترسل المشاركة إلى البريد الالكتروني:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ديباجة:
يحتفي المجتمع الدولي كل سنة في السادس عشر (16) ماي، باليوم العالمي للعيش معا في سلام. وذلك لتعزيز قيم السلام والتسامح والتكافل. قصد بناء مجتمع عالمي ينعم بالسلم والاحترام. والجزائر ليست بمعزل عن هذا التوجه العالمي. حيث تأتي مبادرة الجزائر التي ترمي لترقية قيم السلم، والمصالحة والتسامح في المجتمعات والأمم. فقد كانت الجزائر دائمة التأكيد على ضرورة مواجهة النزاعات بين الشعوب ومحاربة التطرف. والسباقة للمطالبة بتغليب لغة الحوار، وثقافة العيش المشترك، وفق احترام الاختلاف وتكريس قيم التسامح.
أصبح العالم أكثر من أي وقت مضى، في حاجة للتسامح والمصالحة، وتقريب الشعوب والحد من الصراعات والحروب. بعد أن تحول الراهن إلى حلبة يطغى عليها الإقصاء ورفض الآخر المختلف لونًا، وتاريخيًا، وثقافةً، ولغةً، ودينًا. وبعد أن ألقى كل من خطاب الكراهية وممارسة العنصرية بتداعياتهما على المجتمعات والدول.
ويهدف التعايش السلمي إلى احترام هذه الخصوصية، حين ننطلق من قناعة أنّنا في الواقع نعيش معًا على اختلافنا. وعلينا إيجاد الآليات الفعالة والميكانيزمات الضرورية لجعل هذا العيش يكون وفق تناغم جميل. تزينه فسيفساء الاختلاف، فنحن ننتمي أولًا إلى مجتمع الإنسانية شرطه الأساسي التنوع والاختلاف.
من حق الأجيال اللاحقة أن تعيش في جو تسوده الأخوة والسلام والتسامح، والاعتراف، ولا يمكن أن يكون ذلك دون إشراك جميع أطياف المجتمع والحركات الجمعوية والمجتمع المدني في ترسيخ مبادئ العيش المشترك والتصالح مع الاختلافات والاحترام المتبادل بين مختلف تشكيلات المجتمع لبناء عالم أفضل بعيدا عن الاستغلال السياسي للتنوعات المجتمعاتية التي تهدد أحقية المواطن العالمي بالعيش في مجتمع آمن.
الاشكالية :
أدت التغيرات الجيوسياسية التي عرفها العالم في السنوات الأخيرة إلى تغييب البعد الأخلاقي في التعاملات الدبلوماسية الدولية، هذا ما أثر على البشر أفرادا وجماعات، وما يحدث مع النازحين واللاجئين من مناطق الحروب والتوترات نحو الغرب بحثا عن الأمن وطلبا للحق في العيش إلا صورة مصغرة عن الخريطة السياسية الجديدة التي تنبؤ بعالم جديد، العيش معا فيه يصبح ضرورة حتمية، عالم لا يؤمن بالحدود ولا يحمل فكرة سلبية عن آليات التنوع والتعدد، ويرتكز العيش المشترك فيه على فكرة تناغم السلوك القيمي الأخلاقي. والفعل الحضاري المادي. وهذا ما يدفعنا للتساؤل حول كيفية التأسيس لرؤية فلسفية بإمكانها تجاوز العنف والدعوة إلى العيش المشترك، واحترام الثقافات واحتواء الاختلافات الدينية، العرقية والإثنية داخل أدبيات التواصل والحوار.
الأهداف :
-
- الوعي بأهمية العيش معا كمطلب حضاري
- احترام التنوع الثقافي لصد خطاب العنف
- الاعتراف بالآخر المختلف
- تعزيز التواصل
- مساهمة المجتمع المدني في إرساء معالم العيش معا
- تفعيل دور الفلسفة
المحاور:
المحور الأول: المفاهيم المركزية للعيش معا
- الأصول التاريخية للعيش المشترك
- خطاب الكراهية والدعوة للعنف
- أخلاقيات الاختلاف وجدل الثقافات
- الهوية الأحادية والهوية المركبة
- العيش المشترك في ظل العولمة
المحور الثاني: المقاربات الديناميكية لتعزيز التعايش السلمي
- حوار الديانات وتقريب الرؤى
- العيش معا في قوانين الهيئات الدولية
- تعزيز المحافل والتظاهرات الدولية
المحور الثالث: دور المثقف في بناء الوعي
- العيش معا في برامج التربية والتعليم
- دور رجال الدين في نشر احترام الاختلاف
- البرامج الهادفة في وسائل الإعلام والإعلام البديل
- نشاطات الجمعيات المحلية ومساهمة المجتمع المدني في نشر الوعي
ملاحظة
- يمكن المشاركة خارج المحاور المقترحة شريطة الالتزام بالسياق العام لإشكالية البحث
معلومات هامة:
آخر أجل للاستلام إستمارة المشاركة 06 ماي 2023
- التفاصيل
- كتب بواسطة: مسير الموقع
- انشأ بتاريخ: 14 أفريل 2023