ندوة علمية:الحجر الصحي و الممارسات الاجتماعية في ظل جائحة كورونا

 

 

 

 

 

 

 

ندوة علمية وطنية حول :

الحجر الصحي و الممارسات الاجتماعية في ظل جائحة كورونا

يوم 15 مارس 2022

 

 

رئيس اللجنة العلمية:

 

أ.د.مالك شليح توفيق

د.محمودي أميمة شريفة

 

ترسل المشاركة إلى البريد الالكتروني المرفق 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  


  الديباجة:

   تعد الأزمة الصحية التي شهدها العالم في هذا القرن الأولى من نوعها نظرا لما حصدته من أرواح و ذلك لسرعة تحركها وقوة فتكها خاصة بعد تحور الفيروس.

   وصفت المنظمة العالمية للصحة، في 11 مارس 2020،  فيروس كورونا "بوباء عالمي" بعد تسجيل أزيد من 121000 حالة مؤكدة، علما أن أوروبا أصبحت بؤرة الوباء.

   أما في السياق الوطني، أعلنت وزارة الصحة لأولى حالات مؤكدة في الجزائر  في 25 فبراير 2020، حيث كانت مدينة البليدة بؤرة تفشي الفيروس.

   يهدف هذا اليوم الدراسي إلى فهم التغيرات الإجتماعية في ظل الجائحة عن طريق الممارسات الاجتماعية والدينية والاقتصادية والتجارية حسب التدابير الوقائية اللازمة، المسطرة من طرف وزارة الصحة،  لكبح العدوى و العودة الى الحياة الطبيعية. كما يهدف هذا الأخيرلمعرفة مدى وعي المجتمع أمام هذه الظاهرة وذلك عن طريق ربط بين التدابير الصحية المتخذة من طرف وزارة الصحة بسلوك الفرد لقياس درجة وعي كل فرد منا.  

   منذ تفشي الفيروس وتأزم الوضع الصحي في البلاد، تسعى الدولة إلى إيجاد حلول إستعجالية للحد من إنتشار العدوى عن طريق الحملات الوقائية بكل وسائل الإعلام اللازمة و رفع درجة الوعي عند المواطنين لخطورة الفيروس.

تكمن هذه التدابير الوقائية في غلق الأماكن العمومية المخصصة للترفيه مثل قاعات الحفلات و الرياضة، المطاعم والمقاهي لمنع أي تجمع يضر بصحة المواطن. كما أنه منعت العبادة في المساجد و إقامة إحتفالات زفاف أو ختان أو غيره في المنازل هذا ما تسبب في تغيير بعض الممارسات اليومية و الأسبوعية.

   كما أن المؤسسات المدرسية و الجامعية، الإقتصادية و الإدارية خضعت بدورها للتدابير الوقائية و غيرت من سلوكاتها لسلامة المواطنين. حتى الأسرة خضعت داخل فضاءها الخاص لمجموعة من الشروط الوقائية وغرست لدى الأطفال هذا النوع من الممارسات الصحية لسلامة العائلة.

   من هنا تتبادر لدينا إشكالية تغير الممارسات السوسيو-إقتصادية و الدينية لدى الهيئات و المؤسسات والأفراد في الفضائين العمومي والخاص.

   تتجلى هذه التغيرات في تصرفات الأفراد داخل المنظمات حسب الشروط  و التدابيرالمفروضة من طرف وزارة الصحة والمنظمات نفسها، هذا ما يخلق إنضباط و إلتزام كل من المواطنين و الموظفين معا.

   إن تقليص ساعات العمل في الإدارات العمومية و المؤسسات الإقتصادية أدى حتما إلى خسائر مادية، هذا التأثير لم يفلت منه حتى التجار و لا سيما التجار الصغار والحرفيين و النقل العمومي بشتى انواعه، مما أدى الى شل شتى النشاطات الإقتصادية.

إن الحجر الصحي الذي قررته الحكومة زاد من حدة هذا التأثير مما نتج عنه مكوت أفراد الأسرة في البيت في الأوقات التي كانت عادة أوقات عمل أو دراسة او ترفيه. هذا التغيير في الأوقات أدى في بعض الأحيان إلى تغيير في الممارسات مع خلق جو مكهرب عند الأطفال وحتى الأزواج .

   رغم تقليص ساعات العمل عند الأزواج لم يتغير دور المرأة  في التنظيم الأسري في تقسيم العمل الإجتماعي المنزلي بل هناك بعض النشاطات التي تضاعفت لتأخذ شطرا كبيرا من وقتها.

المحاور : من خلال هذا العرض الوجيز يمكن تلخيص الموضوع في المحاور التالية:

  • الممارسات العائلية و الحجر الصحي
  • التعليم و إعادة تنظيم أوقات التدريس حسب التدابير المسطرة
  • السوق و الممارسات السوسيو-إقتصادية
  • العبادة بين الممارسة الدينية والعزوف.
  • التلقيح كوسيلة للعودة إلى الحياة الطبيعية بين القبول و الرفض

مواعيد هامة:

- استقبال ملخص المشاركة ابتداءا من نشر الإعلان

- يتم الرد آليا على المشاركة من قبل اللجنة المنظمة

- آخر أجل لطلب المشاركة 15 جانفي 2022

- آخر أجل لاستلام المداخلة 25 فيفري 2022

- يرسل ملخص المشاركة إلى البريد الالكتروني التالي :

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فلسفة و ثقافة

علوم اجتماعية

علوم انسانية

أدب و ترجمة