يوم دراسي:إشكالية الاعتراف و التذاوت في العالم المعاصر أسئلة في إمكانات استئناف حلم العيش المشترك

 

 

 

 

 

 

 

يوم دراسي (ثنائي) حضوري و عن بعد

***

إشكالية الاعتراف و التذاوت في العالم المعاصر

أسئلة في إمكانات استئناف حلم العيش المشترك

 ***

 

تنظيم:مخبر الفلسفة وتاريخ الزمن الحاضر

إشراف: الأستاذ عبد اللاوي عبد الله 

 

 

المنسق العلمي : الأستاذ /د.حفصة طاهر

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كما يمكنك التواصل عبر صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك 

https://www.facebook.com/HAFSATAHAR14

 

تحميل الإعلان

تحميل استمارة المشاركة

تحميل نموذج كتابة المقال

 

آخر أجل لاستقبال المشاركة 20 ماي 2021

 

ملاحظة:  الأعمل تنشر بمجلة المخبر

 


 

الديباجة
شهد الفكر المعاصر موجة من القلق والتوجس تجاه تحديات الزمن الحاضر الذي فرض فرص لمجابهة إشكالات الحياة اليومية نحو فضاءات الحياة الاجتماعية المشتركة، سواء تلك الضيقة، المتمثلة في الأسرة، والحي، والمدينة، أو تلك الممتدة، التي تتمثل في الدولة الواحدة، أو الفضاءات الإقليمية القارية، المشكّلة للقرية الكونية. حيث تصاعد هذا القلق إزاء منغصات التعايش و التساكن الاجتماعي والكوني، بعد جنوح النمط الحضاري الغربي إلى النزعة المادية والفردانية والبراغماتية الزائفة، التي ساهمت بشكل كبير في إذكاء الصراعات وتفكيك بنى العلاقات التقليدية الداخلية والخارجية، فطفت إلى السطح النعرات الطائفية والعرقية، فأصبحنا أمام عالم معاصر تنْظُم علاقاته، القبيلة، والانتماءات الإثنية، والدينية، والثقافية، أين أصبحت هذه المؤثرات تمارس دورها في توجيه سلوك الأفراد والجماعات والكيانات السياسية، حيث ساد التمزق والشتات والهيمنة حينها تم اكتشاف زيف وعود الحداثة، وخطاباتها اليوتوبية عن العقلانية والسلام والحرية والعدالة وحقوق الإنسان. ولعل أبرز علامات القلق الراهن هو"إمكانات العيش المشترك" في إطار ما يفرضه الواقع المتغير، يعني لنا حتما ذلك الإستقطاب والتمركز الذي عرفته مقولات ، كالاعتراف والتذاوت في خطابات فلاسفة العصر، من أمثال، بول ريكور، وهانس جورج غادامير، وأكسل هونيت، و تشارلز تايلور و غيرهم. انخراطا في هذا القلق على مصير الحياة الاجتماعية المشتركة، بوصفها مكسبا حضاريا عزيزا، يجعلنا نطرح أسئلة تتعلق بإشكالية اليوم الدراسي:
- لماذا أخفقت الحداثة في تحقيق وعودها للإنسان و المجتمع؟
- ما هي أسباب عودة الصراعات والنعرات الإثنية والثقافية إلى العالم المعاصر؟.
- الى أي مدى ينبغي أن تلعب الفلسفات دورا رياديا في ترسيخ قيم الاعتراف والتعايش والسلام؟.
- هل هناك آليات التصدي للعنف و النعرات العرقية؟.
- ما هو الدور الذي ينبغي أن تقوم به العلوم الإنسانية والاجتماعية في مجابهة خطابات الكراهية، والفردانية، الشحن الطائفي؟.


محاور اليوم الدراسي:
المحور الأول: الاعتراف والتذاوت (الدلالات/ السياقات).
المحور الثاني: الاعتراف والتعايش في الفكر الديني.
المحور الثالث: التذاوت و الاعتراف في الخطاب الفلسفي.
المحور الرابع: العولمة الثقافية والقلق الإنساني (قراءة في التحولات من خلال نماذج فلسفية)
المحور الخامس: الفلسفة ونبذ خطاب العنف والكراهية.
المحور السادس: فلسفة الاعتراف والرؤية الاستشرافية للإنسان المعاصر


أهداف اليوم الدراسي:
تعرف الباحثين والأساتذة والطلبة على النظريات الفلسفية المنظرة لمفهوم الاعتراف.
تمكين الأساتذة والباحثين والطلبة من الانخراط في حل المعضلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية والمستقبلية.
التحسيس بأهمية الفلسفة في معالجة ومجابهة إشكالات الحياة اليومية وكيفية معالجتها والخروج منها.
يكتسب الطالب مهارة الاعتراف أمام الآخر لنبذ الكراهية والذل والمهانة والإقصاء والمحاصصة.
ترسيخ ثقافة السلم والتعايش مع الآخر.
الحفاظ على مكتسبات ومبادئ ومكونات الهوية الوطنية.
تطلع الأساتذة والباحثين الطلبة نحو استشراف المستقبل.

 

فلسفة و ثقافة

علوم اجتماعية

علوم انسانية

أدب و ترجمة